أخبار الدار

ال”HCP”:”المعيلون”سيتناقصون في الأسر المغربية ومدة بطالة من لا يتوفرون على شهادات أقصر

الدار/ مريم بوتوراوت

حذرت المندوبية السامية للتخطيط، في "التقرير الوطني حول السكان والتنمية بالمغرب لسنة 2019"، من تزايد نسبة الإعالة في المغرب خلال السنوات القادمة.
وشددت المندوبة في تقريرها، الذي تم تقديمه في لقاء صحافي في مدينة الرباط، اليوم الأربعاء، على ضرورة بذل المزيد من الجهود في سبيل مواكبة التغيرات التي تعرفها ديمغرافية البلاد والتأهب لتلك المتوقعة في المستقبل القريب.
وأشار المصدر إلى أن الفترة ما بين سنتي 2005 و2010 يظهر تطور نسبة الإعالة استقرارا في حدود 60%، ما يعني أن كل شخص نشيط يتكفل بأقل من شخص غير نشيط، وهو ما سينخفض بمرور الوقت ليؤدي إلى ارتفاع في هذه النسبة ابتداء من الفترة 2035-2040 قبل أن يصل إلى 70 شخصا غير نشيط لكل 100 شخص نشيط في أفق سنة 2050.
واعتبرت المندوبية أن الاقتصاد الوطني مطالب بتحول بنيوي أكبر من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من السكان في سن النشاط والتي تتزايد بمعدل 400 ألف شخص سنويا، بينما 47% فقط من هؤلاء السكان يلجون سوق الشغل، مما يشير إلى مشكلة عدم النشاط، وخاصة بين الشباب والتي ينبغي أن "تعتبر مصدر انشغال من أجل الحفاظ على التماسك والاستقرار الاجتماعيين".
وأبرز المصدر ذاته أن ضعف الانتباه من الهبة الديمغرافية ينعكس خصوصا في البطالة، لا سيما لحاملي الشهادات، حيث وصل معدل البطالة لهذه الفئة إلى 18%، وتتجه هذه البطالة إلى أن تدوم مدة طويلة، حيث أن 51% من الأفراد الحاصلين على شهادة جامعية من الكليات لديهم مدة بطالة طوية تتجاوز 12 شهرا، يليهم المتوفرون على شهادة ثانوية بنسبة 42.65%، في حين أن 86.7 من الأفراد الذين لا يتوفرون على شهادة فمدة بطالتهم أقصر، أي أقل من ستة أشهر.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى