المحامية الإدريسي تفجرها في وجه الحقوقيين الذين وقفوا إلى جانب المتهم بوعشرين
الدار / رشيد محمودي
عبرت مريم جمال الإدريسي، دفاع ضحايا توفيق بوعشرين، عن استيائها من الخروج الإعلامي الأخير للعديد من الحقوقيين، مشيرة إلى أن تصريحاتهم اعتبرت أن الضحايا سلع جنسية لنظرة الرجل الآمر الناهي والمستغل لأجيراته كما يستعمل حاسوبه وهاتفه.
وأفادت جمال الإدريسي، خلال مداخلتها في ندوة صحفية، قائلة: "إن تصريحات الحقوقيين العقلاء لا تحتكم بمنطق العلم والأدلة.. لدرجة أن هناك من قال أن الضحايا في قضيتهن مع المتهم بوعشرين يمتنعن وهن راغبات ووضعوهن في قفص الاتهام بدون محاكمة عادلة".
وتابعت قائلة:" أتحدى كل من الحقوقيين أن يؤكدوا لنا إطلاعهم على الملف الذي يتوفر على صور وفيديوهات وأشرطة تتحدث عن جريمة شنعاء.. أتحدى أن يكون أحدهم قد إطلع على المشتكيات وملفاتهن التي تجاوزت 300 صفحة أو على الحكم والقرار الإبتدائي بلغ 600 صفحة.. حتى تقراو هاذشي وتتسلحو بالادلة عاد تحدثوا على القضية".
وحسب المتحدة ذاتها:" في قضية بوعشرين حقوق الإنسان في المغرب وقفت ضد النساء.. هل قضية الاتجار بالبشر ليست من قضية الحقوق بالإنسان؟ مع العلم أن هناك جرائم أخرى..اكاذيب ومعطيات خاطئة وتم تصديقها مع مناصرة للمتهم على أنه معتقل سياسي والغريب أنه لا يتوفر ولا على مقال أو مادة صحفية واحدة تؤكد ذلك".
واستغربت المحامية الإدريسي، تصريحات من اعتبر ان سجن بوعشرين لمدة 15 سنة نافذة كان قاسيا، مؤكدة أن سنة 2017 و 2018 عاقبت المحكمة الإبتدائية للدار البيضاء متهمين بـ 10 سنوات في حالات اغتصاب ضحية واحدة.