أخبار الدار

مضيان يدعو إلى “مصالحة” مع مزارعي الحشيش

الدار/ مريم بوتوراوت

في إطار مناقشة ما جاء به مشروع قانون المالية لسنة 2020 من حملة جديدة ل"عفا الله عما سلف" لمهربي الأموال إلى الخارج، دعا نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي في مجلس النواب إلى مصالحة مماثلة مع مزارعي الحشيش.
وقال مضيان، خلال المناقشة التفصيلية لمشروع قانون المالية في لجنة المالية في مجلس النواب، اليوم الجمعة، إنه في سياق الحديث عن التصالح مع مهربي الأموال الى الخارج، يجب العمل على مصالحة مماثلة مع الناس الذين يشتغلون في الحشيش في شمال البلاد.
واعتبر المتحدث إن المصالحة لجمع المال يجب أن تسري على الجميع، مشيرا إلى أن بعض المزارعين المذكورين "الفلوس عندهم رشاو، و كاين اللي لقاو عندو فلوس من عهد الحسن الثاني".
تبعا لذلك، أكد مضيان على ضرورة الاشتغال على مصالحة شاملة في البحث عن الأموال بطرق مختلفة، مشيرا إلى أنه يؤيد جزءا مما جاء به مشروع قانون المالية حول ابراء بعض الأموال، قبل أن يستدرك "مهربو المال العام كي غانتصالح معاهم، هذا خصو السجن ماشي نقولو ليه عفا الله عن ما سلف"، ليخلص إلى "ضرورة التمييز بين الفئات المستهدفة بهذا الاعفاء".
ويقترح مشروع قانون المالية لسنة 2020 احداث إطار قانوني "بصفة استثنائية" يهم التسوية الطوعية للوضعية الجبائية للأشخاص الذاتيين، وهو التدبير الذي سيترتب عنه إبراء الملزمين من الفحص الجبائي المتعلق بتقييم مجموع الدخل بناء على نفقاتهم.
كما يقترح مشروع قانون مالية السنة المقبلة عملية ثانية للعفو، على غرار عملية العفو الأولى المتعلقة بالصرف والجبايات التي أسست لمساهم  إبرائية برسم الممتلكات والموجودات المنشأة بالخارج لسنة 2014.   
وستسمى العملية الجديدة "التسوية التلقائية للمتلكات والموجودات النقدية المنشأة بالخارج"، وتقترح التطبيق على الممتلكات المنشأة بالخارج قبل 30 شتنبر 2019، والمودع بشأنها إقرار التسوية التلقائية ما بين فاتح يناير و31 أكتوبر 2020.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى