اختفاء مغربية يهز هولندا والشرطة ترجح عمل اجرامي بين عصابات الحشيش

الدار /خاص

لازال الغموض يلف اختفاء، سيدة مغربية تدعى، نعمة جيليال، في أمستردام، وسط ترجيح سائل الاعلام الهولندية لنظرية "الاختطاف"، واعتبار الشركة اختفاءها "عملا اجراميا".

الشرطة الهولندية، تخشى أن يكون وراء الاختفاء الغامض للمهاجرة المغربية، البالغة من العمر 52 عامًا،  دوافع عمل اجرامي.

وفي تفاصيل الحادث، اختفت نعيمة جيليال، عن الانظار منذ يوم الأحد 20 أكتوبر الماضي، في  حوالي الساعة 9:30 مساءً، اذ شوهدت في ذلك اليوم، في شارع" Gustav Mahlerlaan au Zuidas بأمستردام، حيث تمتلك هناك منزلاً.

في نفس ليلة ذلك اليوم، وفي ذات الشارع استقلت السيدة المغربية، سيارة داكنة اللون، لتختفي عن الانظار منذ ذلك، دون ظهور أية مؤشرات حول مصيرها المجهول الى حدود اليوم.

وتطرقت عدد من  المنشورات، و البرامج التلفزية الهولندية لحادث اختفاء المهاجرة المغربية، كما هو شأن برنامجيOpsporing Verzocht ، اللذان ركزا يوم الثلاثاء الماضي، على موضوع اختفاء النساء، و اختفاء نعيمة جيلال.

من جانبها، كتبت صحيفة "هيت بارول"، أن اختفاء نعيمة جيلال، وفقًا لمصادرها، مرتبط بـ "عصابات" تنشط في تجارة المخدرات على نطاق واسع، كما  رجحت  صحيفة "De Telegraaf " بدورها أن يكون لاختفاء، نعيمة جيلال، علاقة بعصابات للاتجار في المخدرات، خصوصا وأن علاقة تربطها بـالمدعو Piet Costa" P.) ، البالغ 47عاما، المعروف لدى الشرطة  بتهريب الكوكايين على نطاق واسع.

فرضيات اعلامية دفعت الشرطة الهولندية، الى مضاعفة عمليات البحث عن المختفية، مرجحة بدورها أن تكون وراء الاختفاء دوافع عمل اجرامي يتعلق ربما بتصفية حسابات بين عصابات الاتجار الدولي في المخدرات.