الرياضة

“الدار” ترصد ثلاث أسباب جوهرية تعجل في رحيل المدرب الفرنسي كارترون عن الرجاء‎

الدار / رشيد محمودي 

أصبح باترين كارترون، مدرب فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم، مهددا بالإقالة، قبل أي وقت مضى وذلك لتعدد الأسباب أبرزها الظهور الباهت أمام نادي الوداد الرياضي، بعدما فشل في تحقيق الفوز واستغلال غيابات جوهرية لخصمه برسم منافسات الديربي العربي لكأس محمد السادس للاندية الأبطال.
ووجهت الجماهير الرجاوية، منذ خروج الفريق الاخضر من منافسات كأس العرش، العديد من الإنتقادات للطاقم التقني للفريق، منددة بسبب رحيل يوسف السفري الذي قاد النادي رفقة المدرب السابق غاريدو لبلوغ كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

غياب الإنسجام المثالي والفرجة داخل رقعة الميدان 
منذ تأسيس فريق الرجاء وإلى غاية تحقيق أول لقب في تاريخه سنة 1989 برسم منافسات البطولة الوطنية، كانت هوية الرجاء تتجلى في إمتاع الجمهور بتقنياته وفنيات لاعبيه مع الحفاظ على تحقيق النتائج الإيجابية، الشيء الذي عجز عنه المدرب باتريس كارترون، منذ توليه مهمة فريق الرجاء الرياضي خلفا للمدرب غاريدو، بحيث بعد كل مباراة يبدو لجمهور الرجاء أنه يتابع فريقا مختلفا، نظرا للتغيرات التكتيكية الإستثنائية آخرها عدم اللاعتماد على اللاعب محسن متولي كلاعب رسمي أمام نادي الوداد.

خلاف وصراع مع نجوم الفريق وتساهل المدرب مع اللاعبين 
الأكثر تشاؤما داخل فريق الرجاء الرياضي، كان يستبعد نهائيا دخول بارتيس كارترون، في خلاف مع نجوم النادي، نظرا للعلاقة الكبيرة التي كانت تربطه بهم، والمديح الذي كان يبدع فيه تجاههم خلال الندوات الصحفية التي تسبق المباريات.
تساهل كارترون مع العديد من اللاعبين رغم تخلفهم عن الحصص التدريبية ثارة، وتأخرهم ثارة أخرى، مع تسجيل عدم احترامهم لمدة العطل الاستثنائية التي تمنح لهم، تسبب في غياب الإلتزام والإنضباط داخل الفريق.
ودخل كارترون في خلاف مع اللاعب محمود بنحليب والذي تمت معاقبته من طرف اللجنة التأديبية التابعة لإدارة النادي بعدما رفض الجلوس في دكة الإحتياط امام نادي رجاء بني ملال، وبعد مرور أيام فقط نفس الرواية تعاد مع اللاعب محسن متولي الذي رفض بدوره الجلوس في كراسي البدلاء خلال مباراته الحاسمة أمام نادي الوداد الرياضي، علما أن المدرب الفرنسي ، واجه صعوبة كبيرة مع بدر بانون الذي عبر عن عدم رضاه في تغيير موعد الحصص التدريبية.

فشل في استغلال غيبات الوداد وإسعاد الجمهو بفوز كان في المتناول 
عجز المدرب الفرنسي، في استغلال غياب أبرز نجوم فريق الوداد الرياضي، لتحقيق فوز كان في المتناول، برسم دور 16 من منافسات كأس محمد السادس للأندية البطلة.
واصطدم كارترون، بحنكة المدرب البوسني، زولان مانولوفيتش، الذي قاد فريق لتحقيق تعادل ثمين، بل كاد أن ينهي المباراة لصالحع، معتمدا على لاعبين شباب علما أن كثيبته عرفت غياب، وليد الكرتي، ومحمد الناهيري، وصلاح الدين السعيدي، وعبد اللطيف نصير، الشيء الذي جعل كارترون محطة انتقادات قوية من طرف الجمهور الرجاوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى