غير مصنف

دعوة جلالة الملك لحوار غير مشروط مع الجزائر.. السبيل الأمثل لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين

أكد المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية ببيروت محمد شهاب الإدريسي، أن دعوة جلالة الملك لحوار غير مشروط مع الشقيقة الجزائر، تمثل السبيل الأمثل لتحقيق مصالح الشعبين الشقيقين. وأضاف الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدعوة، التي تضمنها خطاب جلالة الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ 43 للمسيرة الخضراء، تشكل "مبادرة إيجابية" للمضي قدما نحو البناء المغاربي وتعزيز دعائم التنمية وفتح الطريق نحو التعاون المثمر في القضايا التي تمس مصالح البلدين.

وتابع أن المبادرة الملكية هاته تتزامن مع تخليد الشعوب المغاربية للذكرى ال60 لمؤتمر طنجة 1958 ، حيث تلاقت حركات التحرر المغاربية على ضرورة بناء المغرب الكبير وكانت الطموحات تصل حد المناداة بتأسيس اتحاد فيدرالي بين أقطاره، كما تأتي قبل سنة واحدة من تخليد ذكرى مرور ثلاثة عقود على تأسيس اتحاد المغرب العربي عبر معاهدة مراكش عام 1989 .

وذكر الادريسي بأن استضافة المغرب لحدثي طنجة ومراكش يؤكد إيمانه الراسخ بضرورة تدعيم البناء المغاربي، بما يعود بالخير والنفع العميم على شعوب المنطقة جميعا. ولفت المدير التنفيذي لمعهد الدراسات المستقبلية، الذي يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقرا له، إلى أنه "ما من مفر عن بناء المغرب العربي كتكتل إقليمي يحقق لدوله الخمس نموا اقتصاديا سنويا إضافيا، إذ لا بد من اغتنام هذه الفرصة ما دام أن الأوان لم يفت بعد لإعادة إحياء البناء المغاربي".

وكان جلالة الملك، جدد أول أمس، في خطابه بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، استعداد المملكة المغربية لـ "الحوار المباشر والصريح" مع الجزائر، واقترح جلالته إحداث آلية سياسية مشتركة للحوار والتشاور، وذلك من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.

المصدر: الدار/وم ع



 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى