تقرير.. سلسلة إصابات مرعبة.. جوميز آخر ضحايا “لعنة إيفرتون”
مشهد درامي أوقف قلوب الملايين من متابعي مواجهة إيفرتون مع توتنهام هوتسبر، ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، حينما سقط البرتغالي أندريه جوميز مصابًا بكسر قوي في الكاحل الأيمن، عقب تدخل مع الكوري الجنوبي سون هيونج مين نجم توتنهام.
بشكل مروع، تدلت قدم جوميز بعد كسر كامل في الكاحل، لينفجر سون بالبكاء، ويقف الإيفواري سيرجي أورييه يدعو الله في أرض الملعب، بينما سيطر الذهول على زملاء النجم البرتغالي ومشاهدي المواجهة من أرض الملعب.
الإصابة أصابت محبي جوميز بالرعب، خشية أن تؤثر على مساره الاحترافي بالكامل، قبل أن يطمئن النادي الإنجليزي محبيه ومجتمع كرة القدم بشكل كامل اليوم الاثنين مؤكدًا ان اللاعب أجرى عملية جراحية بشكل ناجح، وشدد على الثقة في تعافيه بشكل كامل.
تقارير بريطانية أكدت أن الأيرلندي شيموس كولمان قائد إيفرتون توجه عقب المواجهة التي انتهت بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما إلى سون في غرف خلع الملابس، وأكد له أنه ليس المتسبب في تلك الإصابة المروعة، بعدما خرج النجم الكوري منهارًا من أرض الملعب، ولم يكترث بالبطاقة الحمراء التي تلقاها.
كولمان نفسه والذي يلعب بقميص إيفرتون منذ عام 2009 كان قد تعرض لإصابة مشابهة في شهر مارس من عام 2017، بعدما انكسرت ساقه لنصفين، عقب تدخل عنيف من المدافع الويلزي نيل تايلور، خلال مواجهة أيرلندا أمام ويلز، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
ونال كولمان تعاطفًا عالميًا كبيرًا، بعد مشاهدة الإعادات التليفزيونية لمشهد الإصابة، والذي كان أحد أكثر المشاهد قسوة في ملاعب كرة القدم، واحتاج لما يقرب من عام كامل للعودة لممارسة كرة القدم بشكل طبيعي.
قبل أشهر قليلة من إصابة كولمان، عانى إيفرتون من إصابة خطيرة للغاية لأحد أبرز نجومه في ذلك الوقت، عندما سقط الكونغولي يانيك بولاسي خلال مواجهة فريقه أمام مانشستر يونايتد، في شهر ديسمبر عام 2016.
وتعرض بولاسي لتمزق في الرباطين الأمامي والخلفي بالركبة، مما أجبره على الحاجة لعام كامل من أجل التعافي، وعانى اللاعب بشدة عقب تلك الفترة، حيث خرج معارًا لفرق أستون فيلا، أندرلخت وسبورتنج لشبونة منذ ذلك الحين.