أخبار الدار

مسؤول أمني أوربي: نتأسف لعدم التعاون الأمني مع المغرب لمحاربة الارهاب

الدار/ خاص

عبر جيل دي كيرشوف، منسق الاتحاد الأوروبي المعني بمكافحة الإرهاب، في بيان صدر مؤخرًا، عن أسف مؤسسته لعدم التعاون مع المغرب في مكافحة الإرهاب.

وقال جيل جي كيرشوف خلال مؤتمر حول "عودة الدواعش الجهاديين والتهديدات التي يشكلونها على أوروبا" :"لأزيد من أربع سنوات، لم يعد لدينا أي تعاون مع المغرب في مجال تبادل المعلومات أو في محاربة الإرهاب، لأن العلاقات كانت شبه مجمدة بسبب أحكام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حول الصيد البحري والاتفاقيات الفلاحية".

رغم ذلك، أقر رئيس المؤسسة الأوروبية بالتقدم المحرز في اطار التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا، مبرزا أن  هذه البلدان ستستفيد من الخبرة التي راكمتها أجهزة الأمن والمخابرات المغربية ومن تجربتها الرائدة في مكافحة التطرف العنيف.

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أشادت في تقريرها السنوي، باستراتيجية المغرب الشاملة لمحاربة التطرف العنيف، التي تعطي الأولوية للتنمية الاقتصادية والبشرية بالإضافة إلى مكافحة التطرف، وضبط آليات اشتغال الحقل الديني.

وأضافت الخارجية الأمريكية، أن المملكة عملت في مجال محاربة التطرف الديني، على تشجيع الفهم الوسطي والمعتدل للمذهب المالكي الأشعري السني، اذ قامت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتطوير منهج تعليمي، وتكويني، لما يقرب من50 ألف إمام ومرشد ومرشدة، كما عملت الرابطة المحمدية للعلماء على محاربة التطرف العنيف، من خلال تنشيط البحث العلمي المتصل بمحاربة التطرف الديني، والاسهام في مراجعة المناهج التعليمية، وتحسيس وتوعية الشباب في المواضيع والقضايا الدينية والاجتماعية".

وأفاد التقرير بأن "مصالح الأمن المغربية، وبتنسيق من وزارة الداخلية، تمكنت خلال سنة 2018 من استهداف وتوقيف 71 شخصا، كما قامت بتفكيك أزيد من 20 خلية إرهابية كانت تخطط لمهاجمة أهداف مختلفة، من بينها مباني عمومية وشخصيات ومواقع سياحية".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى