أخبار الدار

التراب يصفع في بيان ناري البوليساريو وأذنابها في نيوزيلندا بخصوص فوسفاط الصحراء

الدار /خاص

في رد له على "الحملة" التي تقودها "جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي"، وغيرها من المنظمات في نيوزيلندا ضد صادراتها المكتب من الفوسفاط من الصحراء إلى نيوزيلندا، عمد مكتب التراب، اليوم الثلاثاء، الى نشر بيان صحفي في أحد المواقع المحلية بعنوان "مغذ أساسي – شراكة أساسية" لتفكيك أطروحات أنصار البوليساريو.

وأقر المكتب الشريف للفوسفاط، أن الصحراء مدرجة في قائمة الأمم المتحدة للأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي على منوال منطقة "توكيلاو"، التابعة لسيادة دولة نيوزيلندا، مشيرا الى أن الوضع السياسي في الأقاليم الصحراوية، قيد التفاوض حاليًا من قِبل الأمين العام للأمم المتحدة".

وأكد المكتب أنه يمتنع عن نهب موارد "الصحراء المغربية"، موضحا أن وجود المكتب الشريف للفوسفاط في منطقة الصحراء، يتماشى تمامًا مع "عقيدة الأمم المتحدة التي تشجع الاستثمارات في الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي لتعزيز التنمية الاقتصادية والتنمية، وكذا توفير الفرص للسكان المحليين. "

كلام المكتب الشريف للفوسفاط، يدعمه  أحد عملائه في نيوزيلندا، والمدعو Ballance Agri-Nutrients. ، الذي أكد أن شراء الفوسفاط من الصحراء "المغربية" يتوافق تماماً مع القوانين والمعايير الدولية، بما في ذلك أحكام الأمم المتحدة بشأن التجارة مع المناطق غير المتمتعة بالحكم الذاتي".

وللدفاع عن شرعية صادراته من الفوسفاط من الأقاليم الصحراوية في اتجاه نيوزيلندا في مواجهة الاطروحات الواهية للجبهة الانفصالية، أوضح المكتب الشريف للفوسفاط أن المنتجات الصحراوية تتكامل  مع  الاتفاق الفلاحي، واتفاقية الصيد البحري، الموقعة مع الاتحاد الأوربي في عام 2019.

وأشار المكتب الشريف للفوسفاط مفندا أضاليل الكيان الوهمي، وأنصاره، أن المجموعة المغربية تقوم بإعادة استثمار جميع الأرباح في الأقاليم الصحراوية، للحفاظ على أنشطتها وتطويرها ودعم المجتمع المحل "، مبرزة  أن فرعها توظف حوالي" 2200 شخص "منهم" 75٪ "من الصحراويين ، كما أن جميع عمليات وأنشطة المكتب ، بما في ذلك  فوسفاط بوكرا، تحترم وتتجاوز المعايير الوطنية والدولية للصحة والسلامة والجودة البيئية والاستدامة".

وأضاف مكتب التراب، أن "نيوزيلندا، من خلال شركات مثل Ravensdown و Ballance Agri-Nutrients ، يجب أن تفتخر باشراكها في التطور الاقتصادي في الأقاليم الصحراوية، مدفوعًا بالاتفاقيات التجارية التي لها تأثير إيجاب  مباشر على السكان المحليين ".

وبالنظر الى أن صادرات المكتب  من الصحراء لا تمثل سوى "2٪"، إلا أن مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، لم تطغى على الجودة العضوية الجيدة للمنتج المستخرج من المقاطعة، اذ "يتم اختيار هذا الفوسفاط بسبب ملاءمته لظروف التربة في نيوزيلندا والمعايير البيئية المحددة.

وأضاف المكتب أنه بنفس القدر من الأهمية، فإن الفوسفاط الطبيعي في "الصحراء الغربية" له خصائص فيزيائية تجعل حبيبات الأسمدة أكثر استقرارًا، وبالتالي تمنع تحللها إلى مسحوق، مما يسهل النقل والتطبيق بدقة، والحد من النفايات ".

ويأتي هذا الرد القوي من مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عقب  الحملة، التي قامت بها المنظمات الموالية للبوليساريو منذ الصيف، في نيوزيلندا ضد واردات الفوسفاط المغربي، من قبل الشركات النيوزيلندية.

ونظمت جمعية تطلق على نفسها "أصدقاء الشعب الصحراوي" و"فريق السلام" في ولنجتون، منتصف شهر أكتوبر المنصرم، أياما للتطبيل لمواقف الجبهة الانفصالية، بمشاركة ممثلها في أستراليا ونيوزيلندا، كما أوصى، من جانبه، "مجلس نقابات العمال النيوزيلندية"، الذي يمثل 27 منظمة، والذي انعقد أيضًا الشهر الماضي، الشركات المحلية في نيوزيلندا بـ "وقف استيراد الفوسفاط من المناطق الصحراوية المغربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − 13 =

زر الذهاب إلى الأعلى