علوم وتكنولوجيا

إيران تمتلك 42 ألف مراقب للمحادثات عبر الإنترنت

توصل تقرير حديث أصدرته إحدى المنظمات الحقوقية الدولية، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي لا تتمتع بالحرية الكاملة كما يعتقد مستخدمو الإنترنت.

وفي تقرير بعنوان "حرية الإنترنت لعام 2019"، قالت المنظمة إن الجهود المستمرة لاستغلال الإنترنت في التلاعب في الانتخابات لا تزال مصدر قلق بالغ، إذ تستخدم 40 من أصل 65 دولة نحو 62% برامج مراقبة شبكات تواصل اجتماعي متطورة جدا، وفقا لموقع "ماشابال" التقني.

وقال التقرير، إن إيران من الدول التي لا تحظى بحرية إنترنت على الإطلاق، حيث يوجد بها جيش قوي مكون من 42 ألف مراقب للمحادثات عبر الإنترنت.

كما أشار التقرير إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت الخاضعين للمراقبة من مختلف دول العالم يبلغ 89% أو نحو 3 مليارات شخص، وصفته المنظمة بالعدد الصاعق، وحسب التقرير نفذت 47 من أصل 65 دولة أوامر اعتقال لمستخدمين بسبب آرائهم السياسية والاجتماعية والدينية.

وتطرق التقرير إلى شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية Cellebrite، التي أجرت اتفاقا جديدا مؤخرا مع ICE، يقدر بقيمة 30-35 مليون دولار، وهي تمتلك أدوات تمكن مستخدمها من سهولة اختراق الهواتف والحصول على جميع أنواع البيانات والمعلومات.

وصنفت الولايات المتحدة في التقرير بأنها "حرة" فيما يتعلق باستخدام الإنترنت، لكن أوضح التقرير أنها في الوقت ذاته تساعد دولا أخرى في تعلم كيفية مراقبة شبكات التواصل الاجتماعي. ذكرت من ذلك سفر مسؤولين فلبينيين إلى ولاية كارولاينا الشمالية للحصول على تدريب بواسطة أفراد من الجيش الأمريكي، على تطوير وحدة جديدة لمراقبة وسائل التواصل الاجتماعي.

وأخيرا قال تقرير حرية الإنترنت لعام 2019 إن الأنظمة التي تتبع هذه الأساليب ليست الأنظمة المستبدة فقط، فدول حرة مثل بريطانيا والولايات المتحدة تراقب النشطاء وتساعد دولا أخرى في مراقبة الإنترنت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى