أخبار الدار

بنكيران يعود لخرجاته.. تحدث عن الملكية وأخنوش والترخيص للحركة

الدار/ مريم بوتوراوت

بالتزامن مع خروج رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في لقاء مفتوح مع طلبة المعهد العالي للإعلام والاتصال، اختار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية بث تصريحات جديدة له، مساء أمس الخميس.

وكما هو معتاد، لم تخل خرجة بنكيران من الإشارات السياسية، وانتقادات حتى لحلفاء حزبه في الحكومة، حيث اعتبر أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش غير صالح للسياسة قائلا "أخنوش يمشي يقابل فلاحتو راه ماخلاقش للسياسة".

واعتبر بنكيران أن حكومته "كانت مشرفة جدا للمغرب وللمغاربة ولحزب بالعدالة والتنمية"، في الوقت الذي كان فيه حزبه معاديا لحركة 20 فبراير ووقف في وجهها "أنا ألهمني الله الصواب مع سي عبد الله باها، وعارضنا الانضمام إلى الحركة، وجئنا إلى الأمانة العامة في اجتماعها المنعقد ليلة إعلانها الخروج إلى الشارع، وقلت لهم إذا كنتم ستخرجون معهم فأنا لست أمينكم العام"، وفق ما جاء على لسان المتحدث.
في المقابل، رأى بنكيران أن المغرب "يقترب من الدول التي تعيش الفوضى"، معتبرا أن المملكة "في إصلاح، ولكن فيها أيضا فسادا ومفسدين، وجلالة الملك عبّر عن هذا غير ما مرة في خطاباته"، مضيفا "سيدنا طالع لو الدم، ويسمح لي سيدنا على هاد الكلمة، وتكلم عن الأحزاب السياسية والإدارة بطريقة تُبين أنه طاير لو".

وتابع بنكيران "واش حنا كنشوفو بلادنا تقترب من دول تعيش الفوضى ونبقاو ساكتين، ما يمكنش"، مشددا على أن "الملك بعد الله عتق المغرب، وأنقذه من هلاك محقق".

على صعيد آخر، كشف بنكيران أن حركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية لم تحصل على الترخيص النهائي كحركة إلا بعد أن صار رئيسا للحكومة، "تكلمت مع سي العنصر ملي كان وزير للداخلية، وقلت ليه كيفاش ممكن نبقاو خايفين من الحركة وهي عطات رئيس الحكومة"، موضحا أن الترخيص النهائي للحركة لم يتم إلا سنة 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى