من تكون المغربية التي قبلت يد إيفنكا ترامب بسيدي قاسم؟

الدار/ خاص 

لاقت إيفانكا ترامب ترحيباً حاراً يوم الخميس من نساء مغربيات استفدن من التغييرات التي تسمح لهن بتملك الأراضي.

وعبرت إحدى النساء عن امتنانها بطريق عانقت بها إيفانكا ترامب وقبلت يديها.

في بستان للزيتون في مقاطعة تقع على بعد ساعتين شمال العاصمة الرباط ، التقت ابنة الرئيس دونالد ترامب ومستشار البيت الأبيض بأربع نساء ، ورثن جميعهن أرضاً.
وقالت إيفانكا ترامب: "عندما تستثمر في النساء ، فإنهن يستثمرن عائلاتهن ومجتمعاتهن وتزدهر بلدانهن".

وهي تزور المغرب للترويج لمبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة ، وهو برنامج حكومي أمريكي تتزعمه والذي يهدف إلى مساعدة 50 مليون امرأة في البلدان النامية على التقدم اقتصاديًا في السنوات القادمة.

تركز المبادرة على مساعدة النساء على تطوير مهارات العمل والنجاح كرائدات ، إلى جانب تغيير الثقافات والقوانين.

وقالت إن المغرب يغير قوانين ملكية الأراضي و "نحن هنا لدعم وتشجيع التنفيذ الكامل لذلك".

وشكرتها النساء اللاتي قابلتهن بين بساتين الأشجار الحاملة للزيتون الأسود.

احتضنتها عائشة بوركيب ، 59 سنة ، وهي تشبك يديها وتقبلها. ربة منزل وأم لأربعة أطفال تزرع أشجار الزيتون والخضروات على أرض اشترتها مؤخرًا. لديها اثنين من الأبقار وتريد إنشاء تعاونيات الألبان في قريتها في مقاطعة سيدي قاسم.

أخبرت بوركيب والنساء الأخريات إيفانكا ترامب من خلال مترجم أن التغييرات "تساعدنا وجميع العائلات في المنطقة".

بستان الزيتون هو مشروع لمؤسسة تحدي الألفية ، وهي وكالة مساعدة حكومية أمريكية تعمل مع المغرب لتعزيز محو الأمية والمساواة في ملكية الأراضي.