حقائق مذهلة تجعلك تتجنب أخذ هاتفك الذكي الى الحمام
الدار/ أسامة العمراني
أصبح في عصرنا اليوم من الصعب الاستغناء على الهواتف الذكية التي تعتبر الأداة الرئيسية للاتصال والتواصل مع كافة المستخدمين، حيث صار هذا الأخير جزءا مكملا لليد والأصابع.
وينتهز معظم المستخدمين فرصة اصطحاب الهاتف معهم الى الحمام للقيام بالعديد من المهام، منها، تصفح الرسائل النصية أو الرسائل الإلكترونية أو مواقع التواصل الاجتماعي أو من جهة أخرى التحدث مع الأفراد عبر الهاتف، حيث يتضمن هذا السلوك خطورة كبيرة ويعتبر غير مستحب بناء على الأبحاث والدراسات.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز" الإماراتية أن صحيفة "ميرور" البريطانية استعانت بثلاثة علماء لمعرفة نسبة خطورة استخدام الهاتف في الحمام، وكيفية تقليل هذه الخطورة في حال عدم قدرة المرء على التخلي عن هذه العادة السيئة، مشيرة أن بالنسبة للعلماء، مصدر الخطورة في استعمال الهاتف داخل المرحاض هو التقاط البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات لسبب أو آخر.
وأشار موقع "سكاي نيوز" أن العلماء حددوا بعض أنواع البكتيريا الضارة التي قد تكون موجودة في الحمامات، مثل السالمونيلا وإي كولاي وسي ديفيسيل، مشيرين إلى أنها قد تنتقل إلى الشخص نفسه ومنه إلى الهاتف وربما إلى الآخرين (الأصدقاء على وجه التحديد) إذا قدم لهم الهاتف لرؤية أو قراءة شيء ما.
وأضافت الشبكة الإماراتية أن العلماء أكدوا أن هذه البكتيريا قد توجد على أيدي أبواب الحمامات أو الحنفيات أو أي تجهيزات أخرى داخل الحمام، وستنتقل هذه البكتيريا إلى الأشخاص بمجرد لمسهم له.
وقالت خبيرة التعقيم، "ليزا أكرلي"، إن غسل اليدين وتعقيمهما لن يجنب المرء الإصابة بالأمراض أو انتقال البكتيريا إلى يديه مرة أخرى، ذلك أنه لا يقوم بتعقيم الكتاب أو هاتفه الذكي.
وذكرت "سكاي نيوز" أن "رون كاتلر" مدير العلوم الطبية الحيوية في جامعة كوين ماري بلندن، أوضح أن الحل المناسب لمنع انتقال البكتيريا إلى الإنسان هو باختصار تجنب استعمال الهاتف الذكي في مثل هذه الأماكن.
وشدد "رون كاتلر" على أن مدى الخطورة يكمن في مدى وساخة أو نظافة الحمام، محذرا على وجه التحديد من الحمامات العامة أو المشتركة.