حوادث

في احتجاج بمكناس.. هكذا سقط أول ضحية للساعة الإضافية

الدار/ فاطمة الزهراء أوعزوز

استيقظت ساكنة مدينة مكناس اليوم الجمعة، على خبر وفاة أحد التلاميذ الذين يشاركون في الوقفة الاحتجاجية ضد اعتماد التوقيت الرسمي طيلة السنة، وقد فارق التلميذ البالغ من العمر 13 سنة الحياة جراء حادثة سير بمدينة مكناس.

وحسب بلاغ المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بمدينة مكناس، فإن هذه الحادثة تخص التلميذ الملقب قيد حياته زهير الوكيلي، والذي يتابع دراسته في السنة الأولى من التعليم الإعدادي.

وتضيف المديرية في البلاغ الذي يتوفر موقع "الدار" على نسخة منه، أن التلميذ الذي يتابع دراسته بثانوية ابن رشد الإعدادية بمكناس، قد نقل إلى مستشفى محمد الخامس بمكناس، إثر تعرضه لحادث سير، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.

وللإشارة فأن الوقفة الاحتجاجية التي دخلها التلاميذ في مدينة مكناس، ادخل يومها الثالث بعدما شملت اليوم الجمعة العديد من المدن المغربية، التي انخرطت بفعالية في المطالبة بإلغاء التوقيت الصيفي، بالنظر للانعكاسات السلبية التي يثيرها، خصوصا فيما يتعلق بالجوانب المرتبطة بحياة التلاميذ المتمدرسين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى