تجار سبتة: تجارتنا في كساد..ونطالب بتسهيل دخول المغاربة
الدار/ خاص
لا يزال السخط سائدا في أوساط تجار مدينة سبتة المغربية المحتلة، على اثر الإجراءات، التي اتخذتها السلطات المحلية، لتعقيد مرور السياح المغاربة، عند معبر باب سبتة الحدودي.
وبعد سلسلة من الاحتجاجات، التي قادها تجار الجملة والبائعون، والذين يرون أن تجارتهم تأثرت بهذا النوع من التدابير، سارع "اتحاد رجال الأعمال" بالمدينة، إلى التنديد بالمعاملة السيئة التي تعرض لها، في الآونة الأخيرة، الزوار المغاربة عند هذا المعبر الحدودي.
ودعا الاتحاد، السلطات المحلية بسبتة، إلى وضع حد لـ"الخناق" الممارس ضد السياح المغاربة، المرتادين للمدينة المحتلة، والذين ينعشون الوضعية الاقتصادية بالمدينة التي تأثرت على حد قوله، بقرار اغلاق المعبر الحدود مع المغرب، وبالإجراءات الاحترازية التي تم سنها، مؤخرا.
ولم ينس الاتحاد، الإشارة، للمنع غير المبرر، الذي طال سكان سكان تطوان، و المناطق المحيطة، الذين ما زال مسموحًا لهم، بفضل معاهدة الجوار، بعبور نقطة التفتيش على جانبي إسبانيا والمغرب في باب سبتة، حيث يكفيهم تقديم جواز سفرهم، أو بطاقة التعريف الوطنية الخاصة بهم، مبرزا أن رجال الأعمال تتملكهم الدهشة الشديدة حيال هذا المنع، الذي يطال المغاربة، المتوفرين على التأشيرة.
من جهة أخرى، تم تأجيل فتح معبر تراخل الحدودي المخصص للتهريب المعيشي، بعدما كان مقررا أن يتم إعادة فتحه يوم الاثنين 4 نونبر الجاري، وهو ما شكل "صاعقة رعدية"، ليس فقط للتجار المغاربة عبر الحدود، ولكن أيضًا لتجار سبتة المحتلة، الذين تعتمد تجارتهم بشكل كبير على التجارة عبر الحدود.
وبررت السلطات الإسبانية هذا التأجيل بعدم إكمال المغرب، للإجراءات المصاحبة لاعادة فتح المعبر، وطلب السلطات المغربية بعض الوقت قبل إعادة فتحه.