الجزائر: المتظاهرون في الشوارع مجددا “للرد على انتقادات قايد صالح” و للتنديد بانتخابات ديسمبر
في الجمعة الـ38 للحراك في الجزائر، نزل آلاف المحتجين إلى شوارع العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر، وردا على انتقادات قائد أركان الجيش الوطني لحركة الاحتجاج قائلا إن شعار "دولة مدنية لا عسكرية" يهدف إلى "هدم أسس الدولة الوطنية".
غداة انتقادات لحركة الاحتجاج من قيادة الجيش الجزائري، نزل آلاف المحتجين الجزائريين في الجمعة الـ38 إلى شوارع العاصمة الجزائرية للتعبير عن رفضهم للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر.
وكان الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الجزائري والرجل القوي في البلاد، قد اتهم الخميس "العصابة" التابعة للنظام السابق بالسعي من خلال شعار "دولة مدنية لا عسكرية" إلى "تهديم أسس الدولة الوطنية".
وقال المتظاهر حمزة لادواري، 51 عاما، "اليوم سنرد على قايد صالح: نريد دولة مدنية وليس دولة عسكرية".
وهتف محتجون "قايد صالح ارحل. هذه السنة لن تكون هناك انتخابات".