خوسي بيريز: تسلمنا حافلات مهترئة و “ألزا” لاتملك عصا سحرية وهذه وعودنا
الدار /خاص
قال خوسي ألبرتو بيريز، المدير العام لمجموعة "ألزا" الاسبانية، ان "قبول المجموعة ادارة الفترة الانتقالية "نونبر 2019- نونبر2020"، باستخدام الحافلات القديمة لشركة "مدينة بيس"، في اطار العقد الانتقالي الموقع مع مؤسسة التعاون بين الجماعات بالبيضاء، تم في ظروف صعبة للغاية، بالنظر إلى تدهور الخدمات المقدمة سابقا، والحالة المهترئة للحافلات"، مشيرا الى أنه من المستحيل تمامًا ضمان استمرارية خدمة النقل حتى شتنبر 2020 بالنظر الى هذه المعطيات".
ولهذا السبب، يضيف خوسي بيريز، في حوار مع " lavieeco"، اقترحنا إجراء استيراد مؤقت للحافلات لنكون قادرين على ضمان جودة خدمات مقبولة، مبرزا أنه ستتم زيادة الأسطول الحالي من الحافلات المكون من من 220 حافلة".
وبخصوص العقد الموقع مع مؤسسة التعاون بين الجماعات، كشف بيريز أن العقد يمتد لـ10 سنوات، مع إمكانية تمديده لـ 5 سنوات إضافية، مبرزا أنه سيتم استثمار حوالي مليار درهم بين السنة الأولى والثانية، كما سيتم دمج أحدث التقنيات في وسائل النقل: كاميرات المراقبة، ونظام دعم التشغيل، التذاكر الإلكترونية وغيرها من الآليات.
وأضاف المتحدث أنهم بصدد التفاوض من أجل شراء حافلات جديدة، لكنهم لم يتخذوا قرارًا نهائيًا بعد، مبرزا أن الحافلات الجديدة ستكون ذات جودة عالية، مع أحدث التقنيات من حيث السلامة والراحة وسهولة الولوج لذوي الاحتياجات الخاصة، وسيتم اقتناؤها من أبرز العلامات التجارية الرائدة في جميع أنحاء العالم".
وقال ان المجموعة بصدد إعادة هيكلة فرعها في المغرب، حتى نتمكن من إضافة قيمة إلى عملياتها، مبرزا أنها تواجه تحديات جمة مرتبطة لدينا بنظام المعلومات، والموارد البشرية، والمديريات المالية والهندسية، مشيرا الى أن المجموعة ستوظف كفاءات جديدة في حدود حوالي ثلاثين مهنيًا في مقر شركة ألزا المغرب.
وبخصوص موظفي شركة "مدينة بيس"، قال بيريز ان سيتم الاحتفاظ بجميع موظفيها، المقدر عددهم بحوالي 3200 شخص، على النحو المنصوص عليه في عقد التدبير المفوض، كما سيتم الحفاظ على حقوقهم المكتسبة.
وتوقع بيريز أن تواجه المجموعة في المغرب، أوقاتا عصيبة في انتظار وصول أسطول الحافلات الجديدة في شتنبر 2020 بسبب الحالة السيئة لحافلات "مدينة بيس"، مؤكدا بأن المجموعة تعتزم الاستيراد المؤقت لـ 400 حافلة مستعملة من أوربا، والتي يمكن أن تكون في الدار البيضاء بنهاية العام الجاري، من أجل ضمان استمرارية الخدمة حتى شتنبر2020.، خاتما كلامه :" لا توجد حلول سحرية. لسوء الحظ، أمامنا 12شهرًا معقدة إلى حد ما، ولكن بمجرد وصول أسطول الحافلات الجديدة، سيتم تحسين الخدمات".