أخبار الدار

“انفصالي” مغربي يواجه خطر الطرد من اسبانيا بسبب كاتالونيا

الدار/ خاص

 يواجه شاب مغربي، يبلغ من العمر 22 عامًا، خطر ترحيله من اسبانيا، بتهمة التورط في احتجاجات الانفصاليين الكتالونيين، التي أعقبت قرار المحكمة الإسبانية العليا الحكم بالسجن على تسعة من الزعماء الانفصاليين الكتالونيين، لدورهم في محاولة الاستقلال عام 2017.

وكان الشاب المغربي، "أيوب"، مقيمًا في ليدا لمدة ثلاث سنوات في كاتالونيا، وتشتبه الشرطة في تورطه في احتجاجات الانفصاليين الكاتالانيين، الذين احتجوا بعد إعلان المحكمة العليا الاسبانية يوم 14 أكتوبر الماضي، عن ادانتها لتسعة زعماء انفصاليين، بعقوبات حبسية تترواح ما بين 9 و13 عامًا بتهمة "الفتنة واختلاس الأموال العمومية والعصيان".

وأمرت محكمة في ليدا بترحيل الشاب المغربي، الذي تم نقله الى العاصمة مدريد في انتظار صدور الحكم، على الفور إلى المغرب، رغم قيام بعض فعاليات المجتمع المدني في كاتالونيا.

وكانت المحكمة العليا الإسبانية، أصدرت أكتوبر الماضي، أحكاماً بالسجن على تسعة من زعماء إقليم كتالونيا الانفصاليين، وتراوحت تلك الأحكام ما بين 9 و13 عاماً، وذلك بتهمة التحريض على التمرد بسبب دورهم في محاولة الإقليم الفاشلة للاستقلال في 2017.

وكان إقليم كتالونيا شهد في العام 2017 استفتاءً حول انفصال الإقليم عن إسبانيا والذي اعتبرته الأخيرة بأنه غير قانوني، وصوت ناخبو الإقليم بأغلبية ساحقة لصالح الانفصال على الرغم من أن نسبة المشاركة كانت منخفضة وسط مقاطعة معارضي الانفصال. وأثار الاستفتاء أزمة دستورية في إسبانيا دفعت الحكومة المركزية إلى إقالة حكومة كاتالونيا وحل برلمان الإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى