غير مصنف

طلحة جبريل يكتب عن مادة استقصائية

طلحة جبريل 

شارك صحافيون من "بي بي سي" وصحيفة "صنداي ميرور" في إنجاز مادة استقصائية متميزة عن نهاية مأساوية لأسرة بريطانية ، وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها صحافيون من مؤسسة تمثل التعدد الأعلامي (إذاعة وتلفزة وموقع إليكتروني) وصحيفة ورقية في إنجاز صحافي مشترك .
ولعل من الملاحظات الأساسية أن كل فريق صحافي وصل إلى معلومات لم يصل إليها الفريق الآخر .
في هذا السياق أشار موقع " بي بي سي " إلى أن والدة الفتاة تسنيم "قد تعرضت للإغواء والقتل من قبل زوجها والد تسنيم، والآن تسعى تسنيم لمعرفة المزيد عن ما حدث لأمها لوسي.
تقول تسنيم " كنت أعيش مع جدي،  كان الناس يطرحون أسئلة من قبيل: "لماذا تعيشين معه؟ أين أسرتك؟".
وتواصل "كان عمري 16 شهرا عندما قتل والدي أزهر علي محمول أمي، ولكنه أنقذ حياتي. فقد وضعني في غطاء، ونقلني من المنزل، ووضعني تحت شجرة تفاح في الحديقة بعيدا عن المنزل الذي كان يحترق ليقتل والدتي لوسي وجنينها وجدتي ليندا لوي وخالتي سارة. يبدو أنه أراد أن يعتني بي ".
من جانبها كشفت "صنداي ميرور " في تحقيقها الاستقصائي أن أكثر من ألف مراهقة ربما تعرضن للإغواء منذ الثمانينيات. ووصفت كيف قام والد تسنيم بإغواء والدتها وعمرها 14 سنة ، كما أن فتيات أخريات تعرضن للانتهاك تم تهديدهن بـ"نهاية كنهاية لوسي".
أختم لأقول إن هذه التجربة في الصحافة الاستقصائية يفترض أن يطلع عليها كل الصحافيين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى