دحمان: الحوار مع وزارة التربية يعيش “بلوكاج”..وشغيلة التعليم تعاني من التراجعات

الدار/ مريم بوتوراوت
أكد عبد الإله دحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل في المغرب، على أن الحوار الاجتماعي في قطاع التربية الوطني يعيش حالة "بلوكاج".
وقال دحمان، في تصريح ل"الدار" إن الحوار في القطاع متوقف عمليا منذ سنة 2013، وأن اللقاءات للتي يتم إجراؤها منذ ذلك الحين "ليست جلسات حوارية تحت اشراف سياسي حقيقي، بل لقاءات بروتوكولية تواصلية لتقاسم المعلومات في بداية الموسم الدراسي، وفي هذا الموسم لم يتم عقدها".

تبعا لذلك، شدد المتحدث على وجود تراجع حقيقي في الحوار القطاعي، وهو ما يترجمه استمرار الاحتقان داخل المنظومة "فكلما عالجنا كلف يظهر ضحايا جدد، وهو ما يبدو جليا في الملفات التي تفرض نفسها على الساحة وضمنها ملف الأساتذة المتعاقدين، والذي ما يزال دون تصور واضح لحل الإشكاليات المرتبطة به، كما هو الشأن بالنسبة للترقية بالشهادة والادارة التربوية وغيرها من الملفات".
وتابع المسؤول النقابي "كل مكونات قطاع التربية الوطنية لديها اشكالات، والحوار لم يستطع تقديم الاجابات المنصفة"، حسب ما جاء على لسان المتحدث الذي سجل أن الحوار القطاعي في المجال "تراجع عما تراكم منذ حقب تاريخية، حيث كان رائدا ومقياسا ونموذجا على إساسه يتم تعميم المخرجات في باقي القطاع العام"، يقول دحمان.