عقوبات ثقيلة تنتظر سائق شاحنة مغربي اقتحم باب سبتة بالقوة
الدار / خاص
يواجه سائق الشاحنة المغربي، الذي داهم باب سبتة بشاحنة وعلى متنها، 52 مهاجراً، تهمتين قد تزجان به وسط القضبان لسنوات، وفقا لما ذكرته وسائل اعلام اسبانية.
ولايزال الموقوف، "م.ر.أ. أ"، وهو مغربي مقيم في فرنسا، ويبلغ من العمر 38 سنة، معتقلا لدى الشرطة الاسبانية في اطار التحقيق، الذي قد يقود الى ادانته بجريمة ضد حقوق المواطنين الأجانب، و جريمة هجوم ضد سلطة لدخوله المعبر الحدودي لسبتة المحتلة بقوة وبسرعة كبيرة، وما رافق ذلك من خسائر مادية.
و اخترق السائق المغربي، يوم الاثنين الماضي، المعبر الحدودي لسبتة، بالشاحنة وواصل السير نحو مائة متر، ليتم اعتراضها، في الأخير، عند مفترق الطرق المؤدي إلى المستشفى الجامعي لسبتة من طرف دوريات الحرس المدني، التي تمكنت من إلقاء اعتقاله.
أما الأبواب المعدنية الزرقاء، التي تحطمت جراء هذا الاختراق العنيف، بالشاحنة، فهي التي وضعت على حدود معبر تراخال منتصف شهر أكتوبر الماضي، في اطار مشروع "الحدود الذكية" الذي أطلقته وزارة الداخلية الاسبانية لمراقبة حركة المرور، والأشخاص بالمعبر الحدودي.