الخليع: نناقش مشروع TGV مراكش-أگادير مع هذه الدولة..وكل الاحتمالات مطروحة
الدار/ مريم بوتوراوت
أكد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، على أن شراكة المغرب مع دولة أجنبية حول مشروع القطار فائق السرعة بين مراكش وأكادير ما تزال مفتوحة على جميع الاحتمالات.
وقال الخليع، في ندوة صحافية اليوم الأربعاء بمناسبة مرور سنة على انطلاق الخط فائق السرعة بين طنجة والقنيطرة، إن المغرب قد وقع مذكرة تفاهم في سنة 2016 أمام الملك محمد السادس، مع الصين، تتعلق بالشراكة في التكوين والدراسات في ما يخصص السكك في المغرب.
وقد انطلق بعد هذا التوقيع حسب المتحدث مشاورات ومبادلات مع الصين حول الموضوع، "لكن لحد الآن ليس هناك أي شيء رسمي كول تنفيذ المشروع مع الصين أو روسيا أو فرنسا"، يقول الخليع قبل أن يضيف "التوجه الآن هو أن تكون دراسات لمعرفة الكلفة والمسار والشكل الذي سيتم به إنجاز المشروع، وماتزال كل الاحتمالات واردة".
وكان عبد القادر اعمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك قد كشف في جلسة برلمانية عن انطلاق المشاورات حول إطلاق قطاع فائق السرعة جديد في البلاد في إطار مذكرة تفاهم مع دولة اجنبية حول خط سككي يربط بين مدينتي مراكش وأگادير.
وأكد المتحدث "نشتغل على دراسات تقنية تفصيلية في ما يتعلق بقطار فائق السرعة"، قبل أن يضيف " نحن في مرحلة دراسة تقنية تفصيلية والتي قد تأخذ سنوات لأن مشاريع كهذه هي ضخمة تستلزم وقتا"، حسب ما جاء على لسان الوزير.