حوادث

محاكمة شركة نقل اسبانية تسببت في مقتل مغاربة

الدار / خاص

بعد أزيد من 10 سنوات عن حادث مميت أسفر عن مقتل 9 أشخاص، غالبيتهم مغاربة، انطلقت أمس الأربعاء بمدريد، أطوار محاكمة مدير شركة النقل "أوتوكاريس ميرونو"، ومدير الصيانة بذات الشركة بتهمة اهمال حالة ميكانيكية لحافلة تابعة للشركة، مما أسفر عن حادثة أدت في 17 غشت 2008 في منطقة "أوروبيسا ديل مار"، الى مصرع تسعة قتلى، ضمنهم سائق الحافلة، و اصابة 45 بجروح، غالبيتهم مغاربة كانوا عائدين من المغرب بعد انقضاء العطلة الصيفية.

واتهم المدعي العام الاسباني، الشركة بـعدم الالتزام بالتدابير المناسبة فيما يتعلق بالحفظ والصيانة، اذا لم تكن إطارات السيارة "في حالة جيدة" مما تسبب في انفجار الإطار الأمامي الأيسر، وخروج الحافلة المفاجئ عن مسارها الطبيعي، مما منع السائق من التحكم في الحافلة بشكل صحيح، لتواصل في الاتجاه المعاكس لحركة المرور، قبل أن تصطدم بجدار، مخلفة مقتل تسعة أشخاص، غالبيتهم مغاربة.

اتهامات حاول المدير التقني للشركة الرد عليها، مؤكدا بأنه تم القيام بزيارة تقنية للشركة في أبريل 2008 ، قبل بضعة أشهر من وقوع الحادث.

ويواجه المتهمون عقوبة حبسية قد صل إلى أربع سنوات سجنا بتهمة القتل غير المعمد، والإيذاء الجسدي من خلال الإهمال الجسيم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى