رفاق مخاريق يصعدون ضد الحكومة ويعلنون دجنبر شهرا للاحتجاج
الدار/ مريم بوتوراوت
أعلن الاتحاد المغربي للشغل، عن لجوئه إلى التصعيد لمواجهة ما اعتبره تقييدا للحريات النقابية من طرف حكومة سعد الدين العثماني.
وقرر رفاق الميلودي مخاريق أن يجعلوا من "شهر دجنبر 2019 شهرا للاحتجاج، و الاستنكار بكل الأشكال"، والتي تتمثل حسب بلاغ للمجلس الوطني للنقابة في "إضرابات قطاعية، وجهوية و مسيرات، و اعتصامات عمالية، دفاعا عن الحرية النقابية و ضد طرد الممثلين النقابيين، و تشريد العمال"".
كما جددت النقابة رفضها "القاطع" للصيغ الحكومية المقترحة في مشاريع قوانين الإضراب، و النقابات المهنية، و الوظيفة العمومية، مشددة على "معارضتها أي مساس بممارسة حرية حق الإضراب، أو التدخل في الشأن النقابي الداخلي، أو تفكيك قوانين الوظيفة العمومية،بدعوى إصلاحها".
إلى ذلك، شددت النقابة على "عزمها العمل من أجل الحفاظ على الخدمات العمومية، و الاستقرار في العمل، و على باقي المكتسبات التي حققتها الطبقة العاملة المغربية"، مطالبة ب"إعادة تلك المشاريع إلى مؤسسة الحوار الاجتماعي، قصد التوصل إلى توافقات تحتكم للمرجعيات الدولية،و تنسجم معها، و تحترم الدستور المغربي، و مختلف التشريعات الاجتماعية ذات الصلة".