حوادث

جدل يصاحب شجار عنيف بين “مخازنية” وممتهني التهريب المعيشي بسبتة

الدار/ خاص

أضحى المعبر الحدود الفاصل بين المغرب ومدينة سبتة المحتلة، مسرحا لحوادث بين ممتهني التهريب المعيشي، من جهة، وقوات الأمن الإسبانية أو المغربية من ناحية أخرى، وفقا لما ذكره الموقع الاخباري المعني بمستجدات سبتة " Ceuta Actualidad.

وعرف المعبر أمس الخميس، حادثا طائشا عند دخول وخروج بعض تجار التهريب المعيشي،  من سبتة، كما يوضح مقطع الفيديو المرفق بهذا المقال، والذي يظهر رجلاً مقيدًا على كرسي متحرك ملقى على الأرض وامرأة تحمية.

المرأة التي كان بحوزتها هاتف نقال، دخلت في مشادة مع أحد  أفراد القوات المساعدة "المخازنية"، الذي أمر زملائه  الآخرين  بالتدخل، قبل أن يصل أحد أعوان الجمارك، مما أسهم في تعقيد المشهد.

الصحافة الاسبانية وصفت المشهد ب"ساخط وغير إنساني"، محاولة الالقاء باللائمة على الطرف المغربي من الحدود".

ويعرف المعبر هذه الأيام، "تشجنا" بسبب عدم معرفة ممتهني التهريب المعيشي، بموعد افتتاح المعبر الذي جرى اغلاقه منذ 9 أكتوبر الماضي، رغم أن اسبانيا تنتظر انتهاء الجانب المغربي من اجراءاته المواكبة لإعادة فتح المعبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى