أخبار الدار

العثماني يستعين بقاموس “التماسيح والعفاريت”و يدافع عن “تكنوقراط” حكومته

الدار/ مريم بوتوراوت
أعاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني قاموس "التماسيح والعفاريت" الذي كان يستخدمه سلفه عبد الإله بنكيران.
ودعا العثماني المشاركين في لقاء تواصلي لحزبه بمدينة القنيطرة، اليوم السبت، إلى عدم مغادرة السياسة، "فهناك من يريد أن يهرب الناس من السياسة، ويبقاو غي اللي كيجيو بمية وميتين درهم لأن هادو كايتحكمو فيهم".
تبعا لذلك، اعتبر المتحدث أن "مغادرة السياسية تعني ترك الزعانف والطحالب تنمو في السياسة، نخليو غي الناس اللي باغين يشريو الضمائر"، مشيرا في هذا السياق إلى كون "التماسيح والعفاريت كانت تقود حملة ضد حزب العدالة والتنمية في 2016"، وهو ما لم يفلح حسب العثماني بعد اعادة انتخاب حزبه.
إلى ذلك، انتقد المتحدث ما أسماها "محاولات التبخيس والتهجم على أداء الحكومة"، خصوصا في ما يتعلق بالتعديل الحكومي الأخير، مدافعا عن تواجد التكنوقراط في صفوفها، لكون "الأمر معمولا به في الكثير من البلدان في العالم".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر − عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى