الاضطرابات بالمغرب تتسبب في ضياع 50 ألف يوم عمل في 2019
الدار / خاص
بلغ عدد الاضرابات، التي تم نزع فتيلها في سنة 2019، أزيد من 1200 اضراب، وفقا لتقرير صادر عن وزارة التشغيل والادماج المهني، الذي أشار الى أن سنة 2019، عرف تسجيل 85 اضراب، أي 50000 يوم عمل ضائع.
وعرفت سنة 2018 تنظيم عددا من الاضرابات ذات الطابع الاجتماعين اذ بلغ عددها 134 إضرابًا في 119 مؤسسة، مما تسبب في خسران المؤسسات المعنية لـ116 ألف و851 يوم عمل.
كما عرفت سنة 2018، نزع فتيل 1218 إضرابًا في 774 مؤسسة يعمل فيها 89،800 شخصا، من 1 يناير إلى 30 شتنبر2019، فيما سجلت الوزارة في عام 2018، ما مجموعه 1644 إضرابًا تم تجنبها في 1056 مؤسسة.
ويعيش المجتمع المغربي على وقع احتقان في عدد من القطاعات ذات الطابع الاجتماعي، كالتعليم والصحة، بسبب استمرار السياسات الحكومية اللاشعبية المهددة للسلم الاجتماعي، ونهج لسياسة الآذان الصماء في التعاطي مع مطالب الشغيلة، علاوة على ضعف الانسجام الحكومي لحكومة سعد الدين العثماني، الذي ينعكس سلبا على أدائه، وانجازاتها المتواضعة.