حوادث

“التمرد” ودعم انفصاليين تتسبب في طرد مغربي من اسبانيا

الدار / خاص

من جديد، أقدمت السلطات الاسبانية على ترحيل شاب مغربي، اعتقل على خلفية أحداث الشغب في "لييدا"، التي أعقبت الأحكام الصادرة في 14 أكتوبر الماضي، حق زعماء انفصاليين بإقليم برشلونة، كانوا متابعين من قبل القضاء الإسباني بتهمة "التحريض على التمرد".

ووفقا لوسائل اعلام اسبانية، تتهم مدريد الشاب المدعو "محمد"، بالمشاركة في مظاهرات الانفصاليين الكاتالونيين في ليدا في أعقاب إعلان المحكمة العليا الإسبانية في 14 أكتوبر عن أحكام تترواح مابين 9 و 13 سنة في حق  تسعة من زعماء انفصاليين بتهمة "الفتنة والعصيان المدني".

بعد اعتقاله من قبل الشرطة الكتلانية، تم نقل محمد إلى السجن، و بمجرد إطلاق سراحه، أمرت المحكمة بطرده الفوري إلى المغرب، علما  بأن ثلاثة مغاربة آخرين اعتقلوا في نفس الظروف، ومعرضون لخطر الطرد في غضون الأيام القليلة المقبلة.

وينضاف محمد، الى شاب مغربي، آخر، يدعى أيوب، و يبلغ من العمر 22 عاما، الذي اعتقل على خلفية أحداث الشغب التي أعقبت الأحكام الصادر في حق زعماء انفصاليين بإقليم برشلونة،  اذ قضى 20 يوما داخل مركز مخصص للنزلاء الأجانب في المنطقة الحرة بمدينة برشلونة"، مشيرة إلى أنه تم توقيفه رفقة متهمين بـ"تأجيج العنف والنزعات الانفصالية في البلاد".

وأشارت صحيفة "إلناثيونال" الكتالونية أن الموقوف يقيم داخل التراب الإسباني بطريقة غير قانونية، إذ لا يتوفر على بطاقة أو تصريح إقامة داخل التراب الأيبيري، مشيرة الى نقله  مطلع الأسبوع الماضي إلى مدينة مدريد بغرض ترحيله في رحلة جوية إلى بلده الأصلي المغرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى