مال وأعمال

تقرير: تردي الخدمات وارتفاع الكلفة وراء تراجع السياح الروس على المغرب

الدار/ خاص

تراجع تدفق السياح الروس على المغرب بشكل كبير في عام 2019، رغم أن المملكة تبذل جهودا كبيرة لتطوير العرض السياحي، واستهداف دول جديدة.

وأكد نائب رئيس الاتحاد الروسي للسياحة، يوري بارزيكين، في تصريح لوكالة "ٍسبوتنيك"،  أن الوضع بدأ يتحسن بحلول نهاية العام.، مشيرا الى أنه  "من المهم أن تكون مكونات المنتج السياحي على المستوى المطلوب، أي بالإضافة إلى الإمكانات الثقافية والتاريخية والطبيعية، يجب وجود خدمات لوجيستية مناسبة".

ووفقا للخبير الروسي، فإن مشكلة قطاع السياحة المغربي هي الثمن الباهظ مع انخفاض جودة الخدمات السياحية، مضيفا أن " الذهاب إلى الإمارات مثلا يكلف أقل من الذهاب إلى المغرب، معزيا  انخفاض أعداد السياح الروسي الوافدين على المغرب، الى "المنافسة الشديدة والسياسة السياحية المغربية".

من جهة أخرى، اكد  الخبير الروسي أن المغرب يمارس الترويج للسياحة بنشاط، ولكن لا تزال هناك مشاكل، مشيرا الى أن  "وزارة السياحة المغربية  تشارك في جميع المعارض السياحية، وتنظم رحلات ترويجية في جميع أنحاء البلاد. لكن النقل غير المريح والمكلف للغاية وغيرها من المشاكل تعيق تحقيق الإمكانات السياحية للبلاد".

وأضاف قائلا "في حال تحسن جودة الخدمات، فسوف تزداد على الفور قدرة المغرب التنافسية في السوق، وسيزداد عدد السياح الروس".

وقام، وفقا لوكالة الحدود الفيدرالية الروسية، في الفترة من يناير إلى نوفمبر 2019، 8482 سائح بزيارة المغرب، كما أن الوكالة سجلت انخفاضا بنسبة 25.5% مقارنة مع بيانات عام 2018.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة عشر − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى