الرياضة

كأس أوروبا 2020: بوتين يؤكد أن بلاده ستبذل قصارى جهدها لاستقبال المباريات

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء أن بلاده التي تواجه خطر حظر مشاركتها في المنافسات الرياضية لأربع سنوات، ستبذل قصارى جهدها لاستقبال مباريات كأس أوروبا 2020 لكرة القدم، وذلك خلال لقائه مع رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفيرين في سان بطرسبرغ.

وقال بوتين "سنبذل قصارى جهدنا كي لا نخذل المشجعين واللاعبين. ستكون بطولة مميزة".

وكانت لجنة مراجعة الامتثال التابعة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "وادا" قد أصدرت الاثنين توصية طالبت فيها بمنع روسيا من المشاركة في جميع المنافسات الرياضية الكبرى لمدة أربعة أعوام، ما أصاب الشارع الرياضي الروسي بصدمة.

لكن مصدراً في "وادا" أكد لفرانس برس الثلاثاء أن البطولة القارية مستثناة من الحظر، وقال "بطولات كرة القدم الاوروبية ليست حدثا كبيرا وليست بطولة عالمية، لذا فقد تم اخراجها من موضوع الحظر التي اقترحته اللجنة".

وتعتبر مدينة سان بطرسبرغ واحدة من 12 مدينة أوروبية ستستضيف الحدث الكروي صيف العام المقبل، حيث ستستقبل على ملعبها أربع مباريات.

وأضاف بوتين في إشارة منه إلى النسخة الأولى لكأس أوروبا "هذا يعني الكثير بالنسبة لنا لأنه عندما أقيمت البطولة الأولى قبل 60 عاما (1960)، فاز منتخب الاتحاد السوفياتي".

من جانبه أشاد تشيفيرين بقدرة روسيا على استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مشددا على أنه لا يتحدث بدبلوماسية.

وقال "مونديال روسيا 2018 كان منظما بشكل ممتاز. أنا أقصد ذلك تماما".

وأعرب عن سعادة الاتحاد الأوروبي "لأن روسيا أصبحت أكثر فأكثر بلد كرة قدم".

وكانت محطة مونديال روسيا هي أول حدث رياضي تستضيفه البلاد منذ دورة الألعاب الصيفية عام 1980 في موسكو، عندما كانت جزءاً من الاتحاد السوفياتي.

وفي حال تأييد توصية اللجنة، فإن روسيا ستحرم من المشاركة في أحداث رياضية هامة كدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو 2020، والأولمبياد الشتوي ببكين 2022، والألعاب البارالمبية.

وسوف تعقد اللجنة التنفيذية للوكالة العالمية اجتماعا في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع من شهر ديسمبر المقبل، للبحث بالموضوع.

وفي حال تمت المصادقة على قرار الايقاف فيمكن لروسيا أن تستأنف القرار أمام محكمة التحكيم الرياضية.

وتأتي التوصية بعد ما وصفه محققو "وادا" بأنه حالة "خطيرة للغاية" من عدم الامتثال مع العديد من المخالفات الكبيرة، وبعد أن فحصت بيانات من مختبر موسكو للمنشطات سُلِمَت لها في يناير.

وكان الكشف الكامل عن البيانات من مختبر موسكو شرطا رئيسيا لإعادة روسيا الى كنف العائلة الدولية من قبل "وادا" في سبتمبر 2018.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة + 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى