واشنطن تعمل على فرض ضغوط على روسيا قبل قمة ” رباعية نورماندي”
قال عضو مجلس الاتحاد الروسي،( الغرفة العليا للبرلمان) قسطنطين كوساتشوف ،اليوم الخميس، أن التصريحات الأميركية حول ضرورة فرض ضغوط على روسيا قبل القمة المرتقبة لـ " رباعية نورماندي" ،وهو ما يعني أن واشنطن تقدم المصالح الخاصة ولا تأبه بالنتيجة.
وأبرز كوساتشوف "لقد أثبتت الولايات المتحدة مرة أخرى أن ما يهمها في أي عملية ، ليس النتيجة بقدر ما يهمها مصالحها الخاصة".
و أشار إلى أن لقاء باريس يعد أمرا ضروريا لتقريب موقفي الطرفين ، وليس لفرض موقف أحدهما على الآخر ، متسائلا في هذا الاطار ، "إذا تم تفسير ما يحدث في جنوب شرق أوكرانيا باللونين الأسود والأبيض ففي هذه الحالة لقاء باريس لا داعي له".
وأكد كوساتشوف ،أن القمة لا يمكن أن تنجح إلا إذا بذل جميع المشاركين فيها جهودهم لوضع ما توصلوا إليه من اتفاقات على الورق على الأقل ، كما كان الحال بالفعل في مينسك مرتين ، حيث تبين في نهاية الأمر أن النتيجة تحققت، بسبب عدم تدخل الأمريكيين.
وكانت الرئاسة الفرنسية، قد أعلنت الجمعة الماضي، أن زعماء روسيا فلاديمير بوتين، وفرنسا إيمانويل ماكرون، وألمانيا أنغيلا ميركل، وأوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، سيجتمعون في باريس في التاسع من دجنبر القادم ، في مسعى لدعم جهود التوصل إلى حل سلمي للنزاع في شرق أوكرانيا.
وستكون هذه المرة الأولى التي يلتقي فيها الزعماء الأربعة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويأتي الاجتماع بعد إنفراج نسبي في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا الشهر الماضي.
المصدر : ومع
