أخبار الدار

العنصر ل”الدار”: هذه حقيقة الخلافات في صفوف “السنبلة”..وهذه تفاصيل “الصلح”

الدار/ مريم بوتوراوت
بعد إعلان المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية عن تكليف أمينه العام محند العنصر بقيادة مبادرة للصلح، كشف العنصر عن تفاصيل هذه المبادرة.
ووفق ما أوضح العنصر في تصريح ل"الدار"، فإن "المشكل ليس مشكل الحزب، بل الأمر يتعلق بالشبيبة وهي منظمة موازية، وفعلا وقع تشنج بين طرفين في هذه المنظمة، وبما أنها تابعة للحزب فكانت هناك مبادرة من المكتب السياسي لمحاولة تقريب وجهات النظر ورأب هذا الصدع وهذا ما حصل".
وأبرز المتحدث أن اللجنة بعد أن استمعت إلى الأطراف كلها جاءت باقتراحات، "والاقتراح الذي سنعمل به توافقي سيمكن من تمثيل الطرف الذي ليس ممثلا الآن في المكتب التنفيذي للمنظمة، وتم تكليف الأمين العام بتحديد من هم الذين سيلتحقون بالمكتب".
وبخصوص الانقسامات التي يتم الحديث عنها وغياب برلمانيين عن اجتماعات الفريق ومناقشة مشروع قانون المالية للتعبير عن غضبهم نفى العنصر الأمر، قائلا "يمكن أن تطرحوا السؤال على البرلمانيين، من المعلوم أن البرلمانيين لا يحضرون دائما، هذا ليس متعلقا بنا فقط، هو أمر شائع لدى جميع الأحزاب ولا علاقة للغيابات بإي شيء".
وخلص العنصر إلى أن الحزب الذي يقوده "موحد وليس فيه مشاكل"، حسب ما جاء على لسان الأمين العام لحزب "السنبلة". 

وتطرق المكتب السياسي لحزب "السنبلة" في آخر اجتماع له لتقرير لجنة الوساطة التي شكلها في اجتماع سابق لرأب الصدع في صفوف الحزب. 
تبعا لذلك، قررت قيادة للحزب تكليف الأمين العام امحند العنصر تولي مهمة الوساطة لمحاولة تجاوز الخلافات في صفوفه.
وأحدث حزب الحركة الشعبية لجنة "تتولى مهمة رأب الصدع"، ودراسة حيثيات الأحداث التي عرفتها دورة المجلس الوطني للشبيبة الحركية، مع الاشتغال على "حلول تنتصر لشبيبة حركية قوية ومهيكلة".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى