للأسبوع الثاني على التوالي التلاميذ يحتجون أمام البرلمان
الدار/أسماء لشكر
بعد سلسلة من الاحتجاجات الأسبوع الماضي حج صباح هذا اليوم الالاف التلاميذ من مؤسسات تعليمية مختلفة أمام البرلمان، للتعبير عن رفضهم التام للتوقيت المدرسي الجديد الذي أقرته وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الأسبوع الماضي .
وردد التلاميذ شعارات تندد بإسقاط التوقيت المدرسي الجديد وتهدد بالاستمرار في الانقطاع عن الدارسة إذا لم يتم الاستجابة لمطلبهم الذي يثمتل في إسقاط ساعة العثماني كما جاء على حد تعبيرهم.
وقال التلاميذ في تصريحات لموقع "الدار" أن رغم التعديلات في التوقيت التي قامت بها الوزارة الوصية على قطاع التعليم يوم الجمعة الماضي إلا أنهم غير راضون عليه وسيستمرون في الاحتجاجات والانقطاع على الدراسة، معتبرين أن ساعة واحدة بين الفترة الصباحية والمسائية غير كافية للذهاب إلى منازلهم و العودة إلى المدرسة في الوقت المحدد.
ومن جهة أخرى، أشارت بعض التلميذات إلى أن التوقيت المدرسي الجديد قد يجعلهن عرضة للسرقة أو الاغتصاب خاصة في الصباح الباكر وهذا بحكم بعدهن عن المدرسة، مشيرات إلى عدم أخد حكومة العثماني الاعتبار للتلاميذ الذين يقطنون بعيدا عن مدارسهم أو التلاميذ في القرى عند اتخاد هذا القرار، مطالبات بإعادة النظر في هذا التوقيت وحذف الساعة الإضافية.