دبلوماسي أمريكي: قيود تواجه المرأة المغربية والملك جعل حقوقهن أولوية
الدار/ خاص
أكد المدير التنفيذي للمركز المغربي الأمريكي للتجارة والاستثمار جون أبيندار، أن الصحف الغربية تعاملت مع الزيارة الأخيرة للمغرب، لابنة ترامب، وكبيرة مستشاريه، إيفانكا ترامب، بـ"اعتبارها كرنفال أزياء عبر الثقافات"، متجاهلة أهمية الزيارة بالنسبة لنساء المغرب، وتأثيرها على منظومة المجتمع المغربي، الذي تهيمن عليه الثقافة الذكورية".
واستطرد الدبلوماسي الأمريكي قائلا :" نعم كانت السيدة ترومب ترتدي ملابس مغربية رائعة بما في ذلك قفطان لامع بلون الشمبانيا؛ واحتضنتها نساء ريفيات سلاليات بسعادة غامرة، واطلعت على مجموعة متنوعة من المشاريع النسائية التي ترعاها جزئياً مؤسسة تحدي الألفية الأمريكية (MCC)"، متسائلا ماذا يعني كل ذلك؟
يعني بالنسبة للمرأة المغربية، مواصلة لمسار طال انتظارها نحو المزيد من الحقوق المتساوية في بلد يحرمها الى حدود اليوم، من حقها في الارث، أو شراء الأراضي، وهي قيود من ضمن أخرى تعيقها في بيئة تتمحور كلها حول الذكور. بالنسبة للنساء المغربيات، من الفتيات اللائي يتعلمن كيفية البرمجة والمشاركة الكاملة في تعليم العلوم والتكنولوجيا والابتكار،ى إلى خريجات الجامعات اللائي أصبحن أكثر كفاءة في إدارة مناصب، وأن يصبحن رائدات أعمال في اقتصاد يميز تقليديًا ضد المرأة من حيث الحصول على التمويل والموارد القانونية.
وأضاف جون أبيندار :" من السيدة الأولى السابقة، ميشيل أوباما، إلى وزيرتي الخارجية مادلين أولبرايت وهيلاري كلينتون، وصولا الى إيفانكا ترامب، وجدت النساء المغربيات "قيادات" حولت النساء في العالم العربي، الى موضوع يحظى بالأولوية، كما أنه على الرغم من القيود التي تواجههن في المغرب، شكل تعزيز حقوق المرأة، من أولويات الملك محمد السادس، بشكل جعل البلاد أرضًا خصبة للعديد من المبادرات في هذا الاطار".