الصادرات الكورية تتراجع للشهر الثاني عشر على التوالي
أظهرت بيانات حكومية اليوم الأحد أن صادرات كوريا الجنوبية في نونبر انخفضت بمقدار 14.3 في المئة عن نفس الشهر من العام الماضي، لتسجل بذلك تراجعا للشهر الثاني عشر على التوالي على أساس سنوي. ويأتي هذا التراجع وسط احتدام الصراع التجاري طويل الأمد بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى استمرار ضعف أسعار الرقائق.
وحققت الشحنات الصادرة في شهر نوفمبر 44.1 مليار دولار أمريكي الشهر الماضي، مقارنة بـ 51.4 مليار دولار حققتها في نفس الفترة من العام الماضي، وفقا لبيانات وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية.
وأضافت الوزارة أن الواردات تراجعت بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، محققة 40.7 مليار دولار، وهو ما يمثل انخفاضا متواصلا للشهر السابع على التوالي.
وبلغ الفائض التجاري للبلاد 3.37 مليار دولار في نونبر الماضي، ليسجل بذلك الشهر الـ94 على التوالي الذي تتخطى فيه صادرات البلاد وارداتها.
وتوقعت الوزارة أن يصل إجمالي صادرات البلاد للعام الجاري أقل من 600 مليار دولار، مع العلم أن كوريا الجنوبية تخطت حاجز الـ600 مليار دولار لأول مرة في عام 2018، حينما حققت 604.9 مليار دولار. بيد أنه يرتقب أن تصل الصادرات إلى أدنى مستوى لها هذا العام، على أن تعاود الانتعاش مجددا في بداية العام المقبل.
وكان البنك المركزي الكوري الجنوبي قد أوضح أنه من المحتمل أن تنشط صادرات البلاد في العام المقبل، يقودها في ذلك انتعاش صناعة أشباه الموصلات.
وقال الاتحاد الكوري للتجارة الدولية في وقت سابق من الأسبوع الجاري، إن الصادرات سترتفع بنسبة 3.3 في المئة على أساس سنوي في عام 2020، لتحقق نقطة تحول فارقة عن العام الحالي الذي يتوقع أن تنخفض فيه الصادرات بمقدار 10.2 بالمئة على أساس سنوي في هذا العام.
وتجدر الاشارة إلى أن الصادرات الكورية الجنوبية ارتفعت على أساس سنوي في عام 2018 بنسبة 5.4 بالمئة.
المصدر: الدار- وم ع