الجزائر تنفي تحذيرها للمينورسو حول تعرض الأجانب للاختطاف بمخيمات تندوف
الدار / خاص
نفت الجزائر على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية، بن علي الشريف عبد العزيز، أن تكون قد حذرت بعثة المينورسو حول "خطر تعرض الأجانب للاختطاف في مخيمات بتندوف"، معتبرة ذلك "محض ادعاء لبعض وسائل الإعلام الأجنبية كمناورة للمساس بالجزائر".
وأوضح المسؤول الجزائري أن "وسائل الإعلام الأجنبية التي قامت بترويج هذه الأخبار الزائفة و غير المؤسسة دأبت على توظيف مثل هذه الأخبار للمناورة بهدف المساس بالجزائر و شعبها و مؤسساتها"، مبرزا أن "ما ينزع المصداقية تماما عن مثل هذه الادعاءات الكاذبة هو كون مخيمات تندوف متواجدة على التراب الوطني و أن قوات الأمن و على رأسها الجيش الوطني الشعبي, تسهر على أمن و حماية كل شبر من التراب الوطني".
كما تساءل الناطق الرسمي لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عن "السر وراء اختيار توقيت شن هذه الحملة المغرضة من طرف هذه الهيئات الإعلامية و من يحركها"، و الذي هو "أبعد ما يكون عن العفوية و البراءة، نظرا للوضع على المستوى الإقليمي، ناهيك عن قرب مواعيد بعض الاستحقاقات الهامة".
ويأتي نفي الجارة الشرقية لهذه الأخبار، في الوقت الذي تؤكد فيه اسبانيا من خلال وزارتي الخارجية والدفاع، عن احتمال تعرض الأجانب للاختطاف بمخيمات تندوف، مشيرة الى تهديدات إرهابية وشيكة، استنادا الى معلومات استخباراتية، قالت وزيرة الدفاع الاسبانية انها توصلت بها من أجهزة استخباراتية تعمل في المخيمات.
