أخبار الدار

اسبانيا تشرع في ازالة الأسلاك الشائكة في حدود سبتة المحتلة

الدار/ خاص

شرعت الحكومة الإسبانية، أمس الثلاثاء، في ازالة الأسلاك الشائكة على حدود ثغر سبتة المحتل، والبالغ طولها 8.2 كيلومتر من الأسلاك الشائكة المحيطة بالمدنية المغربية المحتلة.

وكشفت وكالة الأنباء الاسبانية، نقلا عن مصادر أمنية، أن اجراءات مماثلة ستعرفها مدينة مليلية المحتلة، التي يرتقب أن تدوم لعدة أشهر، مشيرة الى أن إحدى الشركات العامة هي المسؤولة عن تفكيك، وازالة الأسلاك الشائكة، التي تم تركيبها منذ أكتوبر 2005، في سياق  استم بازدياد ضغط الهجرة على المدينتين المحتلتين في العقد الأول من القرن العشرين.

وأعلن وزير الداخلية الاسباني في الحكومة الاشتراكية الحالية، فرناندو غراندي مارلاسكا، أنه سيتم إزالة هذه الأسلاك الشائكة الحادة، وتعويضها ببسياج جديد يعزز المراقبة الأمنية، دون التسبب في إصابات المهاجرين، الذين يحاولون اختراق هذه الحدود المسيجة.

وسبق أن طالبت المنظمات الإنسانية منذ عدة سنوات، بسحب الأكورنيترينات، وهي أسلاك شائكة تعتبر خطيرة، والتي لم تمنع المهاجرين من القيام بممحاولات اقتحام جماعية تسببت غير ما مرة، في إصابات، وهو ما أكد تقرير صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية.

ويبقى الهدف من ازالة هذه الأسلاك الشائكة بحدود الثغرين المغربيين المحتلين،  هو تحسين وتحديث نقاط العبور الحدودية في سبتة ومليلية، لا سيما بفضل نظام التصوير الجديد، وكذا تحديث البنية التحتية لأمن الحدود"، من خلال تحسين المواقع الحدودية التي تفصل مليلية عن قرية بني نصار المجاورة، ومعبر تاراخال بسبتة، حيث سيتم تثبيت نظام التعرف تحديد الهوية، والتعرف على وجود المارة.

مشاريع رصدت لها ميزانية تفوق 32 مليون يورو، بتمويل مشترك بنسبة 75 ٪ من المساعدات الأوروبية،  من خلال صندوق الأمن الداخلي أو صندوق "اللجوء والهجرة والتكامل".

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين + ثمانية عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى