حوادث

القصة الكاملة لجريمة “غامضة” أودت بحياة مغربية في إيطاليا

الدار/ المحجوب داسع

بعد مرور خمسة عشر سنة على اختفائها عن الأنظار، تمكنت السلطات الايطالية من التعرف على هوية مواطنة ايطالية من أصول مغربية، وذلك باستعمال اختبارات الحمض النووي على عظام جثتها التي عثر على أطرافها بعد ثلاث سنوات من اختفائها.

ووفقا لصحيفة « Il Corriere della Sera، فقد تم العثور على بقايا جثة الهالكة بعد ثلاث سنوات، مخبأة في أكياس بلاستيكية على الطريق السريع في بلدية Barberino del Mugello، لكن لم يتم الكشف عن هويتها سوى قبل أسابيع.

وكشفت ذات الصحيفة أن التحقيق في العلاقة بين اختفاء هذه المرأة والعظام التي عثر عليها، تطلب من السلطات الايطالية 12 سنة من التحري والبحث المعمق، وذلك بعد أن أبدى "جوسيبينا ميوني"، مساعد المدعي العام في مدينة فلورنسا، عن اصراره في كشف هذه العلاقة، اذ طالب بإجراء اختبار الحمض النووي لتحديدها.

اختبارات الحمض النووي على عظام المختفية، يردف ذات المصدر، كشفت  أنها تعود إلى جسد المسماة "ل.ل"، التي تم تقطيعها، وفقا للمحكمة، إلى قطع وفقا لطقوس شيطانية محددة ورميها على الطريق السريع.

وأكدت أم الضحية  في تصريح لوسائل إعلام إيطالية بأنها رأت ابنتها للمرة الأخيرة في صباح يوم 27 يونيو 2003 في منزلها في "مونتيكاتيني"، مشيرة الى أن الضحية قررت  الذهاب لرؤية زوجها في "براتو" ، على الرغم من التحفظات التي أبدتها الأم التي كانت تحس بقلق على ابنتها، خاصة وأن زوجها كان مهربا ومستهلكا للمخدرات.

وقالت الصحيفة الايطالية، ان هذه المعطيات الجديدة في التحقيق من شأنها أن ترفع اللبس عن جريمة القتل "بسرعة كبيرة" ، حسب تصريح الأم التي لازالت مصرة  على معرفة الحقيقة كاملة في الجريمة التي أودت بحياة ابنتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة + 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى