أخبار الدار

ناقشا “التهديدات الإيرانية” وأوضاع ليبيا..بوريطة يكشف تفاصيل زيارة بومبيو للنفرب

الدار/ مريم بوتوراوت
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن تفاصيل زيارة كاتب الدولة للولايات المتحدة الأمريكية للمغرب.


وأوضح بوريطة، في تصريح صحافي بمناسبة زيارة مايكل بومبيو، كاتب الدولة للولايات المتحدة الأمريكية أن هذه الزيارة جاءت في "إطار تعزيز العلاقات القوية والتاريخية والمتجددة التي تربط بلدينا الصديقين والشريكين، تكتسي  طابعا متميزا، على أكثر من مستوى". 


واعتبر بوريطة أن إرادة الولايات المتحدة في تعزيز علاقاتها مع المملكة المغربية تشكل "اعترافا بما يميز المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة، من استقرار ومصداقية وإصلاحات".
وأشار المتحدث إلى أن "الشراكة بين المغرب والولايات المتحدة استطاعت أيضا أن تحقق تعاونا اقتصاديا وثيقا"، حيث تخطى حجم المبادلات التجارية الثنائية عتبة 51 مليار درهم، أي بزيادة قدرها 28 في المئة بالمقارنة مع 2017، حيث تعتبر الولايات المتحدة ثالث مستورد للسلع المغربية، ورابع مورِّد للمغرب.


كما تأتي الاستثمارات الأمريكية في المرتبة السابعة ضمن الاستثمارات الخارجية المباشرة في المغرب، كما أن حوالي 160 شركة أمريكية اتخذت من المغرب مقرا لها، كما زار المغرب هذه السنة أكثر من 300.000 سائح أمريكي، أي بزيادة قدرها 20 في المئة بالمقارنة مع 2017.
إلى ذلك، شكلت زيارة بومبيو حسب بوريطة فرصة للتباحث وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، انطلاقا من الدور الريادي لجلالة الملك، على المستوى الإفريقي ومساهمة المغرب المعترف بها في عدد من القضايا.


وبخصوص الوضع في الساحل، تم تسجيل توافق بين وجهات نظر البلدين، وفيما يتعلق بليبيا، تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص السبل والوسائل الكفيلة بتمكين هذا البلد الشقيق من إرساء أسس سلم وأمن دائمين، في إطار حل سياسي يتوافق عليه الفرقاء الليبيون بناء على الأسس التي وضعها مسلسل الصخيرات.


كما ناقش الطرفان حسب بوريطة "التهديد الذي تشكله إيران وحلفاؤها، والجهود المبذولة لمواجهة محاولات نشر النفوذ الإيراني في المنطقة، بما في ذلك شمال وغرب إفريقيا، وكذلك الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب في إفريقيا من خلال تعزيز قدرة الأجهزة الأمنية في المنطقة، خاصة بواسطة وضع منصة مشتركة للتعاون في المجال الأمني".

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى