الصمدي :الحكومة تشتغل على رفع أعداد الطلاب ومراجعة المناهج
الدار/فاطمة الزهراء أوعزوز
قال كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي هناك مجموعة من الاعتبارات المساعدة على تنظيم هذه الندوة ( التربية العلمية: طرق وممارسات مبتكرة)، أولها الاعتبار المتمثل في ترجمة هموم الجامعة المغربية، مؤكدا على أهمية وسياق الموضوع الدقيق المرتبط بالتربية العلمية، خصوصا وأن تشجيع البحث العلمي لا يمكن أن يكون ناجحا دون وضع الأسس العلمية من خلال إصلاح منظومة التعليم.
وأكد الصمدي أن حضور الباحثين اليوم من مختلف انحاء العالم هو السبيل الذي من شأنه العمل على مراجعة مناهج الدراسة والتكوين، في أفق إعادة هيكلتها على مستوى الديداكتيك والمنهج والممارسة.
وأشار الصمدي في كلمته التي ألقاها بمناسبة تنظيم المدرسة العليا للاساتذة التابعة لجامعة محمد محمد الخامس ندوة وورشة عمل دولية حول موضوع التربية العلمية طرق وممارسات مبتكرة أن العمل متواصل لتدعيم الطاقات الأكاديمية،الأمر الذي يترجمه الرفع من عدد الطلاب بالكليات ذات الاستقطاب المحدود بما يعادل 50 في المائة، إضافة إلى الرفع من نسبة التمويل المخصص للبحث العلمي الذي تمت مناقشت في قانون المالية، معتبرا الأمر دلالة قوية على تطور مجال البحث العلمي.
هذا وأضاف ان هذه الندوة تندرج في إطار التحولات الجذرية التي يعرفها المغرب،خصوصاً في مجال الاستثمار ات الخاصة بالتقنيات التكنولوجية المعتمدة في البحث العلمي، معتبرا الأمر مدعاة أساسية للمشاركة في البحث العلمي الذي يعبر عن انخراط المغرب في الثورة التكنولوجية.
وأضاف من جهته عبد الحنين بلحاج رئيس بالنيابة لجامعة محمد الخامس بالرباط، أن الهدف الأساسي من هذه الندوة الدولية هو تعزيز التفكير والبناء الجماعي على أساس تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتحديد وظائفها على مختلف المستويات التعليمية وفي مختلف الحقائق في أفق التفكير في الأساليب المبتكرة التي تعمل كحلقة وصل بين العالم الذي نعيش فيه والطلاب.
،مضيفا أن العمل على تحديد المهارات في المجالات العلمية التي ينبغي على جميع الطلاب الحصول عليها نهاية التعليم،في أفق المساهمة في الحد من عدم المساواة بين الجنسين من خلال تشجيع مشاركة اكبر للمرأة في مجالات مختلفة.
ومن جهته أضاف مدير المدرسة العليا للاساتذة التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط حسن جازري، أن تنظيم هذه الندوة يعتبر بمثابة النتيجة التي تمخضت عن سنة ونصف من العمل والتنسيق، لانها تنكب على موضوع حساس يهم الباحثين والطلبة المغاربة جميعهم،حيث تم العمل على تحديث برامج التكوين المعتدمة في أفق مواكبة المستجدات العصرية التي تساير روح العصر. وتتماش مع متطلباته.