امام اتهامها بالإرهاب.. البوليساريو تخرج من جديد ورقة الموارد الطبيعية للصحراء المغربية
الدار/ خاص
أمام الأزمة الخانقة التي تعصف هذه الأيام بجبهة البوليساريو الوهمية، جراء المشاكل الداخلية التي تعرفها، وتحذير اسبانيا، وكندا رعاياها من مغبة السفر الى مخيمات تندوف بسبب تنامي التهديدات الارهابية، لم تجد الجبهة حلا سوى العودة الى أسطوانتها المشروخة من خلال انتقاد بلدية "موغان"، الواقعة في الطرف الجنوبي من جزر الكناري، بعد قيامها بشراء رمال الصحراء المغربية لتجديد شاطئها.
وانتقدت منظمة تطلق على نفسها "منظمة مراقبة الصحراء الغربية (WSRW)"، التابعة للكيان الوهمي، بلدية موغان بجزر الكناري، متهمة إياها باستخدام الرمال من الصحراء المغربية لتجديد شاطئها.
وانطلقت أعمال الصيانة على شاطئ موغان في 2 دجنبر 2019. بعد أن طلبت البلدية طنًا من الرمال من الصحراء المغربية لتجديد الموقع السياحي، مما دفع المنظمة الموالية للكيان الوهمي، الى اعتبار ذلك "مساعدة في تمويل الاحتلال المغربي غير الشرعي للمستعمرة الإسبانية السابقة".
وتقول المنظمة انها "وثقت وصول أول شاحنات محملة بالرمال إلى موجان من ميناء أريناغا" على متن سفينة " Dura Bulk".
واعتادت البوليساريو على هذه الاتهامات الواهية، اذ سبق لها أن انتقدت مستهل دجنبر الجاري، و وصول هذه السفينة الصغيرة إلى ميناء لاس بالماس محملة بكميات من رمال الصحراء المغربية. ودأبت الجبهة الوهمية منذ سنوات على استعمال ملف الموارد الطبيعية للصحراء المغربية، كأحد "البطاقات"، والاتهامات الواهية، للضغط على مصالح المغرب في الخارج وتقويضها، ولعلى ما وقع مؤخرا بإيرلندا، أبرز مثال على ذلك.