أخبار الدار

أوكرانيا ترغب في سد خصاص المغرب من القمح

الدار/ خاص

يمثل تحسين إمدادات الحبوب في المملكة مصدر قلق كبير للمستوردين المغاربة والمصدرين الأوكرانيين، مما جعلهم يلتئمون بالدار البيضاء لتدراس الموضوع، خلال لقاء جمع كبار ممثلي قطاع الحبوب في أوكرانيا، بالاتحاد الوطني للحبوب والبقول.

واستعرض الجانب المغربي والأوكراني، خصائص المنتج الأوكراني، وحجم الإنتاج، والبنية التحتية، فضلا عن آفاق تطور قطاع الحبوب الأوكراني.

وبحسب حسن كتاني، القنصل الفخري لأوكرانيا في المغرب، فإن غياب العلاقات المصرفية المباشرة هو أول عائق يتعين رفعه من أجل تعزيز التجارة مع المملكة في قطاع الحبوب، الذي يعرف مخاطر متزايدة.

من جهته، تحدث جمال محمدي، رئيس الاتحاد الوطني للحبوب والبقول، إلى الهدف من اللقاء في الدار البيضاء، مؤكدا أن اللقاء يروم تحسين ايرادات المملكة، التي لا تزال واحدة من المستوردين والمستهلكين الرئيسيين للحبوب على المستوى القاري والعالمي.

وتظهر بيانات رسمية، أن المغرب يعتزم استيراد كميات كبيرة من القمح خلال الأيام المقبلة، في ظل تراجع حاد في المحصول خلال العام الجاري وصلت نسبته إلى 49 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

ووفق البيانات الصادرة عن المكتب الوطني للحبوب الحكومي، فإنه سيتم استيراد أكثر من 1.54 مليون طن من القمح الصلب واللين من المناشئ الأميركية والأوروبية.

ويتطلع المكتب التابع لوزارة الفلاحة والصيد البحري، إلى استيراد 576 ألف طن من القمح اللين من القمح الأميركي ومثلها من القمح اللين الأوروبي، بينما ينتظر أن تصل واردات القمح الصلب إلى 345.45 ألف طن من أميركا و45.4 ألف طن من أوروبا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + 11 =

زر الذهاب إلى الأعلى