فرنسا تتوعد المهاجرين غير الشرعيين ووزير داخليتها في مراكش
الدار/ حديفة الحجام
أشار وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كاستاني، اليوم، إلى أن بلاده ستتعامل بـكل "حزم" لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين من إسبانيا التي ترغب في تقوية التعاون معها ومع المغرب أيضا.
وقال موقع "أندلسية إنفورماسيون" الإسباني إنه بعد مرور يومين على لقائه بوزير الداخلية الإسباني، فيرناندو غراندي مارلاسكا، أكد كاستاني في مقابلة صحفية مع قناة "بي إف إم تي في" أنهم "سيتعاملون بكل حزم" مع عديمي الوثائق ممن يحاولون الدخول عبر الحدود الفرنسية الإسبانية: "لقد وضعنا الوسائل وسنعمل على تقويتها".
وبعد الإشارة إلى أن قوات حفظ النظام الفرنسية أعادت إلى نظيرتها الإسبانية منذ بداية العام 10.000 من هؤلاء المهاجرين، وهو ما يعني زيادة قدرها 20 في المئة مقارنة بسنة 2017، أضاف الوزير الفرنسي أن أغلبهم هم مهاجرون اقتصاديون.
وفي هذا الصدد، توقع المسؤول الفرنسي أن نسبة طلبات لجوء من يدخلون إلى فرنسا عبر التراب الإسباني ويطلبون الحصول على وضع لاجئ في فرنسا ستكون "منخفضة جدا".
وأضاف الوزير الفرنسي إلى أن إسبانيا أصبحت في الآونة الأخيرة أهم طريق يسلكها المهاجرون غير الشرعيين في رحلتهم لدخول أوربا، مشيرا في الوقت إلى أن عدد الوافدين على السواحل الإيطالية انخفض هذه السنة بـ 95 في المئة تقريبا قبل تعيين الحكومة الجديدة هناك.
وطالب وزيرة الداخلية الفرنسي من نظيره الفرنسي توفير "آلاليات إضافية للتعاون"، وقال إنه سيتوجه يومي الخميس والجمعة إلى مدينة مراكش بغرض التشاور مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، سبل تطبيق الرباط "مزيدا من الحزم على حدودها".