أخبار دولية

رئيسة حزب تونسي تعتصم في البرلمان احتجاجا على “التلاعب بهياكل المجلس”

أكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر في تونس، عبير موسي، في مداخلة لها خلال الجلسة العامة المنعقدة مساء الأحد بالبرلمان، والمخصصة لمناقشة ميزانية الدولة لسنة 2020، مواصلة اعتصام كتلة الحزب الدستوري الحر الليلة داخل قاعة الجلسات العامة، معلنة أنه لن يتم فك الاعتصام، وذلك احتجاجا على ما وصفته "بعملية المراوغة والتلاعب بهياكل المجلس لتحقيق غايات حزبية ضيقة".

كما عبرت موسي عن امتعاضها من القرار الصادر عن مكتب المجلس المنعقد مساء الأحد، والذي أدان كل العبارات والأفعال التي اربكت السير العادي لهياكل المجلس، قائلة "إنه تم التلاعب بهياكل المجلس، وتوظيفه لمصالح حزبية ضيقة، وإصدار قرارات ضد الحزب الدستوري الحر بالتقسيط"، رافضة المس من مداولات 3 ديسمبر، وخاصة كل مداولات أعضاء الحزب الدستوري الحر، أو حذف ولو حرف واحد من أي مداخلة لأعضاء الحزب".

وأضافت انه سيتم التقدم بتوضيح كتابي لمكتب المجلس لتحديد العباراتالمسيئة الصادرة عن الحزب الدستوري الحر، ولن تسمح بحذف أي عبارة لأعضاء حزبها، مؤكدة أن "العبارات المسيئة قد صدرت عن النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي، وليس عن حزبها، وقد تمت المطالبة بحذفها في الإبان".

يذكر أن مكتب مجلس نواب الشعب قد قرر خلال اجتماعه مساء الأحد،"إدانة كل العبارات المسيئة" الصادرة في حق الحزب الدستوري الحر وفي حق كتلة حركة النهضة، و"سحب تلك العبارات من مداولات الجلسة العامة ليوم 3 ديسمبر 2019"، فضلا عن "دعوة الجميع لاحترام سير العمل داخل المجلس واحترام القانون وأخلاقيات العمل البرلماني".

وكانت كتلة الحزب الدستوري الحر قد انطلقت في تنفيذ اعتصام داخل البرلمان منذ يوم 3 ديسمبر الحالي، بدأته أمام مكتب رئيس المجلس ثم تحولت به إلى قاعة الجلسات العامة، احتجاجا على مداخلة النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي في الجلسة العامة لليوم ذاته، والتي وصفت فيها نواب الدستوري الحر ب"الباندية" و"الكلوشارات"، مما نتج عنه حالة من التوتر الحاد وتعطيل أشغال اللجان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى