رد مثير من “إلا ضسر صفري” حول عبارة “الكوفرات والسواعدة “
الدار / رشيد محمودي
ردت بشرى عبدو، مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، على الإنتقادات الساخرة لبعض المواطنين على حملة "ماساكتاش إلا ضسر صفري"، لمحاربة ظاهرة التحرش والاعتداء على النساء، بالشوارع والأماكن العمومية عن طريق استعمال الصافرة.
وقالت بشرى في لقاء خاص مع موقع قناة الدار، أن ظاهرة التحرش، لا علاقة لها بجمال المرأة أو بشاعة ملامحها، مؤكدة أن المتحرش غالبا ما يأتي من الخلف ولا يسمح لنفسه حتى رؤية ضحيته، مشيرة إلى أن المتضررات أغلبهن نساء متقدمات في سن أو حوامل ومتزوجات.
واعتبرت مديرة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن السخرية عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" من استعمال الصافرة تجاه المتحرشين، فعل غير حضاري من مجتمع غير متحضر، بحيث ان الهدف من استعمالها هو وضع المتحرش في موقف محرج أمام الملأ ليتحمل مسؤولية أفعاله المشينة.
وتابعت قائلة : "الصافرة لا تنحصر فقط على أبناء الوطن فحسب.. الحركة جاءت ضد كل أنواع التحرش وللوقوف أمام مقترفي مثل هذه السلوكيات.. بما فيهم سياح دول الخليج " السواعدة".