عائلة مغربية.. سئمنا من ‘‘قبر الحياة’’ الصفيحي
الدار/ صفية العامري – تصوير: ياسين جابر
منذ أربعين سنة ومحمد عزيزي وأسرته يقطنون ببيت صغير، يتكون من غرفتين صغيرتين جدا، يفترشون الحصير المنسوج من مادة البلاستيك، ومطبخ صغير، وسط حي صفيحي.. هي معاناة كبيرة تعيشها أسرة محمد عزيزي، الذي تحدث إلى موقع "الدار" عن معاناة أفراد عائلته، داخل بيته، واصفا إياه بـ «كوخ بئيس».
ويعيش محمد عزيزي، في بيت صغير في ’’دوار بناصر’’ الحي الصفيحي، وسط مدينة تمارة، رفقة بناته وأزواجهن وأبنائهن، تحت سقف واحد ومعاناة واحدة، بدون عمل قار وسكن لائق.
ويئست أسرة عزيزي من العيش داخل ’’قبر الحياة’’ منذ 40 سنة، ويحلم عزيزي كل يوم أن يتم انصافه للعيش ما تبقى من حياته في سكن يرقى للعيش الكريم، وأن يُعوَّض عن سنوات المعاناة والانتظار.
وتنتظر الأسرة التفاتة إلى معاناتهم من طرف المسؤولين، وإيجاد حل لهم، لكنهت تأسفت في تصريح لموقع "الدار"، بشأن "قصد المنتخبين الدوار فقط في فترة الانتخابات، ويقدمون لهم مجموعة من الوعود، لإيجاد حل لهم وتعويضهم بشقق أو بقع أرضية، لكن يختفون عن أنظارهم بعد انتهاء الحملة الانتخابية". تشدد أسرة عزيزي.