أخبار الدار

المغرب يترأس ‘‘الشبكة الدولية للتنمية الاقتصادية للمتوسط’’

تولى المغرب على هامش منتدى المتوسط حول المستقبل، الذي نظم يومي 12 و13 نونبر بمرسيليا، رئاسة الشبكة الدولية للتنمية الاقتصادية للمتوسط ’’أنيما أنفستمنت نيتوورك‘‘.

وأتاح المنتدى فرصة عقد مجلس إداري استثنائي، تم خلاله نقل رئاسة هذه الشبكة من خليل لعبيدي ‘‘تونس’’ إلى عبد القادر بطاري، مدير قطب التعاون الدولي بالوكالة الشرقية، حسب بلاغ لهذه الأخيرة .

وأكد بلاغ الوكالة الشرقية أنه مع الرئيس المغربي الجديد الذي انتخب في يونيو الماضي، ستفتح ’’أنيما أنفستمنت نيتوورك’’ فصلا جديدا من خلال اقتراح استراتيجية جديدة تطمح الى تعزيز تموقع المتوسط، كمنطقة نموذجية من أجل التنمية المستدامة والشاملة في قلب مناطق ’’أوروبا – الشرق الأوسط –إفريقيا’’، وإيلاء اهتمام خاص للتنمية الترابية.

وأشار البلاغ إلى أنه سيتم في هذا الصدد اطلاق خدمات جديدة ، خاصة عرض تكوين يتوج بدبلوم لفائدة أطر وكالة الاستثمار والتنمية الاقتصادية، وبرنامج للتوأمة والمساعدة بين هذه الوكالات، فضلا عن تقديم الاستشارة والمساعدة لمقاولات ومؤسسات التنمية الاقتصادية .

وأضاف المصدر نفسه إن شبكة ‘‘أنيما’’ تعتزم الاشتغال على مدى تأثير وفعالية السياسات العمومية والمؤسسات التي تنفذها، على مصاحبة المقاولات التي لها انعكاس ايجابي في البلاد، وخاصة على مستوى تعزيز جاذبية المتوسط كمنطقة تشهد دينامية في مجال الاعمال، وتعرف تطورا للحلول المبتكرة التي تساهم في كسب رهان التنمية المستدامة.

وذكرت الوكالة الشرقية بأن شبكة ’’أنيما’’ تدير وستستمر في إدارة عدد من المشاريع ذات التأثير القوي على نمو قطاع الاعمال والاستثمار ببلدان المتوسط، وعلى تعزيز قدرات الفاعلين في مجال التنمية الاقتصادية بهذه البلدان، وهي المساهمة التي تمت الاشادة بها في عدة مناسبات خلال عملية التقييم التي قام بها الاتحاد الاروبي.

ويتعلق الأمر بمشاريع مثل ‘‘أوروميد انفيست’’ لتدويل المقاولات والنهوض بالاستثمارات الاجنبية المباشرة، ومشروع ’’ميد جينيراسيون’’ للنهوض باستثمارات الجاليات، ومشروع ’’لكتيمد ايديل’’ في ميدان التأثير والتنمية الشاملة.

وبموازاة ذلك أطلقت شبكة ‘‘أنيما للمشاريع’’ وهي خدمة متبادلة للهندسة وصياغة مشاريع التعاون، من شأنها ان تساعد اعضائها على تحديد الفرص، والتنمية ، وتدبير المشاريع الممولة من قبل المانحين الدوليين.

كما تحمل شبكة ‘‘أنيما’’ مبادرتين للتعاون من أجل التنمية الاقتصادية بالمتوسط وهما ‘‘دو نيكست سوسييتي’’ للنهوض بالانظمة البيئية المبتكرة بالمتوسط، وخلق القيم والحلول المقاولاتية بسبع بلدان عربية بالمنطقة منها المغرب.

وتهم المبادرة الثانية ‘‘ديافريك انفيست’’ تسهيل التواصل بين مواهب الشتات، والمقاولين، بما يمكن من إضفاء الدينامية على علاقات الاعمال بين أوروبا والمغرب وتونس والسينغال.

وبالإضافة إلى الوكالة الشرقية التي سترأس شبكة ’’أنيما’’ ابتداء من 2019 ، تضم الشبكة عدة أعضاء من المغرب: الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات ’’أمدي – عضو مؤسس سنة 2006’’، ووكالة الانعاش وتنمية اقاليم الشمال، والشركة المغربية للهندسة السياحية، وعدد من مراكز الاستثمار الجهوية.

وتهدف شبكة ’’أنيما’’ التي انشئت سنة 2006 بفرنسا، وتضم 80 عضوا بـ18 بلدا متوسطيا، إلى المساهمة في التحسين المتواصل لمناخ الاعمال والاستثمار، وإلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة ومشتركة بالمنطقة المتوسطية.

المصدر: الدار – وم ع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

10 − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى