فن وثقافة

بعد كتاب ابنه.. زوجة إسكوبار تكشف أسراراً أخرى

الدار/ سعيد المرابط

لا تريد قصص بابلو إسكوبار؛ تاجر المخدرات الكولومبي الشهير أن تنتهي، وهو الرجل الذي قاده طموحه إلى أن يكون واحداً من أغنى وأقوى وأعنف المجرمين في التاريخ الحديث، حتى لقب بــ”مالك الكوكايين“.

هذا الرجل، لا يمكن أن يتفق الجميع على صورة شخصيته الحقيقية، إذ يعتبره البعض مجرما قاتلاً وسفاحاً،  
فيما يراه آخرون ذلك المناضل اللاتيني، أكثر من كونه مجرماً يتاجر بالمخدرات.

وكشفت ”فيكتوريا إيوجينيا هيناو“، أرملة ”بابلو اسكوبار“، وأحد أكثر المقربين له، عن مجموعة من الأسرار المثيرة المتعلقة بحياتها الشخصية برفقته، وذلك في كتاب يتناول قصة حياتها مع تاجر المخدرات الكولومبي الشهير، بعدما ظُن أن قصته انتهت بعد أن لقي حتفه خلال العام 1993.

ونقلت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية،  عن أرملة اسكوبار العديد من الأسرار الغريبة والخطيرة، والتي تُكشف للمرة الأولى، والتي ذكرتها ”هيناو“ في كتابها الجديد ”حياتي وسجني مع بابلو إسكوبار“، والتي كان من بينها أنها تعرضت للاغتصاب من قبل تاجر المخدرات الأشهر، وهي لا تزال في الرابعة عشر من عمرها، وأنه كان حينها قد قام بإجبارها على الإجهاض.

وأضافت الـ”ديلي ميل“، نقلاً، عن ”هيناو“، أن إسكوبار كان قد اقتادها إلى منطقة نائية، حيث قامت سيدة عجوز بإجهاضها بطريقة بدائية ومؤلمة، وأنه بعد عملية الإجهاض هذه، أوصلها إلى منزلها، ونصحها باتباع التعليمات التي أُعطيت لها، مؤكداً ضرورة إبقائه على إطلاعٍ بأي مستجدات تتعلق بصحتها.

كما كانت قد خضعت ”فيكتوريا إيوجينيا هيناو“، للعديد من جلسات العلاج والاستشارات النفسية للتخلص من آثار تلك الحادثة، والتي تعتبر في كولومبيا ”اغتصاباً“، في حال وجود فجوة زمنية في العمر بين طرفي العلاقة، يزيد عن خمس سنوات، علماً أن هذا فارق العمر بين فيكتوريا وإسكوبار كان قد قارب الـ11 عاماً.

وعلى الرغم من هذه الحادثة الصعبة والأليمة التي تعرضت لها ”هيناو“، إلا أنها أشارت إلى أنها غير نادمة على الإطلاق من ارتباطها بـ”بابلو اسكوبار“، الذي يعتبر أخطر وأشهر تجار المخدرات عبر التاريخ، حيث قالت بأنه على الرغم من كل ما تسبب به لها، إلى أن ثمرة علاقتهما كانت ولدين رائعين هما كل من ”مانويلا“ و”سباستيان“، الذي سبق وأن قدمت ”الدار“ ترجمة للعربية عن كتابه ”بابلو إسكوبار والدي“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

6 + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى