أخبار الدارفن وثقافة

الحلقة الثانية.. المغرب من خلال مدنه الإمبراطورية

الدار/ ترجمة وتحرير: سعيد المرابط

دائمًا ما يكون اختيار القطار كوسيلة نقل ناجحة، في العالم، والمغرب ليس الإستثناء، وفي هذه الترجمة تقترح عليكم ”الدار“، 8 أيام (على الأقل) من المغامرة مع تحديات رائعة؛ بين كلٍ من مراكش وطنجة مروراً بالرباط، مكناس وفاس، في طريق إمبراطوري؛ مع تحويلة عرضية لزيارة الصويرة وشفشاون المدينة الزرقاء.

وللإشارة، قبل البدأ؛ فقد أطلقت الكاتبة الإسبانية، ”أنخيلا بينتوس“ عبارة  المدن ”الإمبراطورية“ على هذه المدن المغربية؛ لأنها كانت عواصم المغرب في وقت ما، فقد اختارت كل سلالة حكمت المغرب واحدة من هذه الأماكن، كمقعد لعرش  ملكها، مما يمنح كل مدينة لونًا مميزًا في كل من منشآتها وبراعتها الحرفية؛ فمراكش  التي كانت موضوع الحلقة الأولى؛ لديها اللون الأحمر، والرباط الطيني، فاس الأزرق ومكناس الأخضر.

الطريق إلى الصويرة

لماذا لا تكون الحافلة للوصول إلى الصويرة؟ عبر إنعطافٍ من الطريق الإمبراطوري الذي يتركك مراكش على بعد ساعة.. إنه المكان المثالي للذهاب بعد هذه المدينة الفوضوية (غير المناسبة للأشخاص الذين يبحثون عن رحلة للاسترخاء والهدوء).

الصويرة.. أو الموكادور كما يحلو لأهلها تسميتها، إنها تلك المدينة التي تحميها الجدران المواجهة للساحل، والمثالية لتعلم ”السورف“ على مدار السنة.. حيث يمنحك الممر الشاطئي مدخلاً إلى أحد أشهر البوابات في المدينة، باب السبع، ومن هناك يمكنك الوصول إلى ساحة مولاي الحسن، قلب المدينة.

في مكان قريب، يقف شامخًا المسجد الكبير ومقهى ”L'Horloge“ الشهير، حيث يعتبر كل غروب الشمس نقطة التقاء للبوهيميين وموسيقيي الشوارع.

على فكرة، قبل أن تتوجه إلى الرباط من هنا، لأن الصويرة هي المحطة الوسيطة؛ لا تنس أن تمر بجانب الميناء؛ حيث يمكنك أن تصادف مأدبة جيدة.، بالوقوف في واحد من الأماكن الشعبية لتذوق جراد البحر رائعة، والجمبري أو الحبار، بسعر فضيحة!..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى