علوم وتكنولوجيا

ابتكار “إليفون” الجديد: ساعة متعددة الاستعمالات

 

الدار/ إكرام زايد

هي ساعة يدوية متعددة الاستعمالات، يكفي فقط ربطها مع هاتفك الذكي عبر تقنية "التوت الأزرق" وتطبيق خاص لتقدم لحاملها العديد من الخدمات الفريدة من نوعها زيادة على التوقيت والتاريخ اللذين يضبطان تلقائيا بمجرد توصيل الساعة بالهاتف الذكي..

الساعة معروضة من بين منتجات شركة "إليفون" الخاصة بالهواتف الذكية بمعرضها بالعاصمة الرباط، وهي نوعين: أول بحزام ذهبي وأسود، يبلغ ثمنها 595 درهما، وثاني بحزام بلاستيكي بألوان مختلفة بين الأزرق والأحمر والأسود والأخضر، حدد سعره في 494 درهما.

 

 ومن بين الخدمات التي تقدمها هذه الساعة لحاملها، معرفة جديد أحول الطقس واستقبال المكالمات الهاتفية من خلالها والاطلاع على جديد الرسائل الهاتفية النصية أو جديد حسابات مختلف مواقع التواصل الاجتماعي عبرها، حيث تشعر الساعة حاملها بالجديد..

وفي حال برمجة الساعة على وضع الرياضة، فإنها تحتسب نسبة الكالوري التي تم حرقها والمسافة وعدد الخطوات التي قطعها، وميزتها أن تبرمج باختلاف الرياضة المختارة من قبل حاملها الذي بإمكانه التقاط صورة بتثبيتها وربطها مع هاتفه المحمول، إضافة إلى استعمالها كجهاز تحكم في الاستماع إلى الموسيقى من خلالها..

ويمكن لحامل الساعة النوم والاحتفاظ بها في يده دون أدنى خطورة تذكر، بل يمكن له برمجتها لقياس ساعات نومه وضربات القلب خلال فترة النوم مع تمييزها بين فترات النوم في الليلة الواحدة.. ولأنها تحمل تكنولوجيا ذكية، فإن برمجة هذه الساعة تأخذ بعين الاعتبار معطى أن الجسد معطل وفي حالة ركود خلال فترة النوم.

ومن ميزات الساعة، أنها تقوم بالتحديث أوتوماتيكيا بعد مرور 24 ساعة دونما حاجة لضبطها مجددا، أما سعة الذاكرة الموجودة فيها فهي صغيرة ولا تخزن المعلومات.

أما الدافع الأساسي الذي يجعل الإقبال عليها هاما، فيوضحه أحد العارضين في المركز التجاري "إليفون" بقوله " أهمية الساعة قصوى بالنسبة للسائق لأنها تسمح بالتعرف إلى هوية المتصل ومعرفة على الرسائل الواردة على الهاتف، دونما حاجة إلى الاطلاع على الهاتف الذكي.. كما أنها تجعل مستعملها يتفادى التعرض لحوادث السرقة في الفضاءات العمومية"..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى